حوارات وتحقيقات

الخميس - 18 أبريل 2019 - الساعة 10:54 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/سامي الصغير

تعتبر المرافق الصحية في اي مكان وزمان ومهما كان ذات عمل احسان .
وبالمختصر المفيد ليست ذات ربح وفيد .
هكذا هو المعروف والمالوف ان العمل الصحي يعتبر عمل انساني وباختصار يارفقاء الدار اصبحت المرافق الصحية تجر اذيال الخيبة والاسى وياللعار ياصناع القرار .
انني في حيرة من امري ولادري لمن اشكي والشكوى لغير الله مذله يامواطني وطني .
في حاله من الاستغراب ولاندري ماهي الحكايه والاسباب اصبحت المرافق الصحيه الحكوميه والخاصه تجاره رابحه وتحديدا في العاصمه عدن .
ان مايلفت الانتباه تلك المعاناه للمرضى الفقراء وخاصه حالات الطوارى
فهل يعقل ان يقلق باب اي مرفق صحي في وجه تلك الحالات المرضيه الطارئه التي هي بحاجه الى عنايه خاصه .
لقد اذهلني ولفت انتباهي تلك الحاله الطارئه التي وصلت الى احد مستشفيات العاصمه عدن ولم يتم قبلوها والادهى من ذلك وحسب مصادر مؤكده انه لم يتم قبول اي حاله مرضيه ياناس الا بعد طلوع الانفاس وضهور علامات اليائس .
فهل غاب ضميرنا الانساني وعملنا المهني ؟
هل انتهت انسانيتنا واخلاقنا وقيمنا ومبادئنا ؟
وهل غاب وباختصار دور من يمتلكون الحزم والقرار واصبحو وللاسف عبيد الدرهم والدولار .
ايها القاده والساده واصحاب الهامه .
في العاصمه عدن وغيرها اذا انتهت ضمائر ملاك ومدرى المرافق الصحيه الحكوميه والخاصه وانتهت ضمائراصحاب المهن الانسانيه فعليكم تقع زمام المسؤليه -
اننا ومن باب المسؤليه والرحمه والشفقه نوجه ندائات عاجله لمسؤؤلي الخدمات الصحيه والطبيه بعدن ووزاره الصحه وقياداتنا السياسيه وضع الحلول والمعالجات وايجاد قرارات صارمه تجاه من يتلاعبون بارواح المرضى على حد سؤا واحترام مكانه المهنه الانسانيه الطب .
ونتمنى الاستجابه للندى الذي ينبغي ان يلاقي صوت وصدئ .
ونتمنى من كل اعلامي وصحفي ووسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الاعلاميه المختلفه نقل صوره واضحه وصريحه وبدون مجامله عن معاناه المرضى وخاصه الحالات المرضيه الطارئه التي يتم رفض قبولها في المستشفيات الخاصه والحكوميه ومن اراد ان يعرف الحقيقه فعليه بزياره اي مستشفى وسيعرف الامر الاغرب والادهى وسيلاقي الحزن والاسى ايها الاعزاء القراء حيث وان الغالبيه العضمئ من المنشئات الصحيه اصبحت محجوزه والحالات الفقيره من دخلوها ممنوعه بالمختصر ومايلفت النضر وبكل صدق انها محجوزه وذات دفع مسبق .
هكذا عندما تذهب سيارات الاسعافات وغيرها بالحالات المرضيه الطارئه يتم رفضها بحجه انه لايوجد سرير لهذا المريض الفقير
واذا كان ممن لهم مكانه وذات وساطه يلاقي ترحيب وكرامه واسرره فاضيه وعنايه خاصه .
رفقا بنا وبالفقراء من ابناء وطنا ياقيادتنا وزعامتنا .
وهل نقول كفى مامضئ ام ان القادم امر ويحمل بين ثناياه المزيد من الحزن والاسى