مقالات وكتابات


السبت - 22 يونيو 2019 - الساعة 06:39 م

كُتب بواسطة : عمر الحار - ارشيف الكاتب


نجت شبوة باعجوبة من عاصفة الموت التي ضربتها على حين غرة منتصف الأسبوع الماضي ، وصفت الأجواء من غبارها إلا ما بقي عالق في النفوس من مخاوفها المدمرة .
وتداعى رجال شبوة ومراجعها التاريخية إلى عاصمة محافظهتم تباعا اليوم وبما يبعث من رسائل اطمئنان للجميع بعدم قبول انزلاق المحافظة إلى مربع العنف مرة اخرى ، وتأكيدا منهم بان صدور شبوة وقياداتها النضالية والسياسية والقبلية عاقدة العزم على خروج شبوة من الأزمات ماظهر منها ومابطن والبقاء عليها سليمة معافاة ومحمية من الانجرار الى دوامتها من جديد ، مع العمل على زيادة شدة تلاحمها الداخلي واصطفافها الاخوي ، والتعبير الجمعي العام عن مواقفهم الرافضة لأية محاولات تستهدف ضرب ثوابتها الاخوية الاصيلة ونسيجها الاجتماعي الواحد الموثوق العرى والروابط بين ابناء المحافظة ويمثل محل اجماع عام لهم يحرم المساس به او الاعتداء عليه .
صفت الاجواء من غبار العاصفة بشبوة والأمل معقود بالله وبعزيمة اهل العقد والحل من رجالها وقادتها وصدورها على تصفية آثارها المؤلمة من نفوس ابنائها لعودة مياه الاخوة الى مجاريها وبصورة افضل مما كانت عليه .
ولا مناص لاي طرف من الانصياع لدواعي الاخوة المستوجبة عليه بحرمة الدم ورابط القربى والرحم و المصير والتاريخ المشترك .
وقد استدعت طبيعة الازمة على خطورتها وصول المناضل الوطني البارز اللواء احمد مساعد حسين على وجه السرعة الى المحافظة ، وقطع محافظ المحافظة رحلة علاجه والعودة على عجل إليها وبما يضمن من سد الفجوة التي حدثت مع التأكيد للجميع في الداخل والخارج بان شبوة بخير وعازمة برجالها وقواها السياسية والعسكرية والامنية والنخبة على سد عين اعصار العاصفة وإخماد بؤر نيران فتنتها مهما كانت مصادر تغذية توالدها .
وعظيمة شبوة اليوم حينما تضع قيادتها المحلية ممثلة برجلها الاول المحافظ الشاب محمد بن عديو اياديها وتتشابك مع مرجعياتها وقياداتها التاريخية وفي الصدارة منهم المناضل الوطني المعروف والسياسي البارز احمد مساعد حسين الذي عرف عنه حبه الكبير لشبوة وتسخير خبراته ودهائه السياسي من اجلها ومن اجل خدمتها وسلامة امنها واستقرارها وتطورها .
تحية لهذا السياسي العملاق والاب الروحي لشبوة والقادر على العطاء الخلاق من أجلها الوالد المناضل احمد مساعد والتحية مواصلة لمحافظ المحافظة سيد الحلم والحكمة والأخلاق اخي الشيخ محمد صالح بن عديو ولكل من عمل ويعمل بصدق المؤمنين والصابرين من اجل إخماد نيران الفتنة والقضاء عليها في مهدها.
ولا تفوتني جماليات صورة الاصطفاف لمشهد شبوة اليوم والمرصع بمرجعيات كلها من الوزن الثقيل ومن مختلف المستويات والأعمار والتي أظهرت البهاء الاصيل لمعادنهم فهنا عضو مجلس الشورى الشيخ مقبل باعوضه ووكيل وزارة المغتربين احمد النسي ووكيل وزارة النفط يوسف مساعد وامين محلي شبوة عبدربه هشله ووكيلا المحافظة احمد الدغاري والدكتور عبدالقوي لمروق ومدير امن المحافظة العميد عوض الدحبول وقائد محور عتق العميد عزيز العتيقي والشيخ لحمر بن علي والشيخ محمد مبخوت والشيخ طالب باعوضة ومحمد فضل واحمد بن لعمى والشيخ تركي الخليفي ولي الشفع من كل عزيز لم تسعفني الذاكرة باسمه .