مقالات وكتابات


الأربعاء - 09 يناير 2019 - الساعة 07:27 م

كُتب بواسطة : أحمد عقيل باراس - ارشيف الكاتب



لا تربطني ادنى معرفه او علاقه شخصيه بمعالي الاخ اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية و لا اريد بمثل هذا الموضوع تلميعه او التصفيق له فهو اكبر من ذلك بكثير و لا يحتاج لي او لغيري بهذا الخصوص  بقدر ما نريد فقط من ورى ذلك قول كلمه حق من مواطن بسيط لا يهمه الا امر  وطنه و يتمنى ان تنقشع هذه الغمه عنه و يعود الامن و الاستقرار لعدن كلمه حق بحق شخص يدل عليه عمله اكثر مما تدل كلماته عليه و مواقفه اكثر من صوره كلمه حق بحق شخص يحاول البعض تغييب لدوره و مكانته اكان بقصد او بدون قصد فمن خلال متابعاتي المتواضعة نجد و كان هناك جهة نافذة للأسف في مطبخ الشرعية تحول دون اعطا هذا الرجل المكانة و الدور الذي يستحقه  ، صحيح ان  طبيعة وشخصيه اللواء علي ناصر لخشع  التي لا تحب الظهور او البهرجة كان لها سبب في عدم التوازي ففيما بين ما يقوم به من عمل و بين ما ينشر عنه لكن هذا لا يبرر التجاهل المتعمد له فاشد ما يخجلنا رؤيه التلميع للبعض سوى من قاده  وزارة الداخلية او غيرها تزدان بهم الشاشات و يتصدرون اخبار الصحف و هم لا يقومون بنصف مما يقوم به بل و لا نجد لأعمالهم مكان الا في الصحف و الشاشات فقط .

اللواء علي ناصر لخشع  رجل مهني و يكاد يكون الوحيد المؤهل في قياده وزارة الداخلية فهو ليس من الرجال الذين ظهروا في غفله من الزمن او انه من ابنا ٢٠١٥م فقد تولى هذا المنصب منذ العام ٢٠١٢م بعد ان وصل اليه بحكم كفاءته و خبرته و ليس قرابته او منطقته فقد  وجد من الميدان و من الميدان تدرج في عده وظائف  ومناصب الى ان وصل لهذا المنصب ( نائب وزير  الداخلية ) و في كل وظيفه و منصب اداره كان نموذج للقائد الناجح الغير متعصب لفئه او منطقه كان كبيرا بحق كبيرا في تعاملاته مع زملائه و في مواقفه الوطنية مع قضايا شعبه و كان و هذا الاهم  معتدلا و واقعيا في فكره و هو الشي الذي نحتاج اليه في القائد و المسؤول اليوم اكثر من اي وقت مضى و على وجه الخصوص في القادة الذين نعلق عليهم امال كبار في انتشال اوضاعنا الامنية واعاده الاستقرار والطمأنينة لعدن ويكفي ما قام به من دور ايجابي في محاوله منع احداث عدن الأخيرة حيث كان رجلا وطنيا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان و للأسف يدفع اليوم ثمن هذه المواقف لرفضه ان يكون نزقا ... وختاما مهما قلنا في هذا الرجل فإننا لن نفيه حقه و ستظل اعماله محط احترام و تقدير من قبل البسطاء امثالنا و نتمنى ان يظل كذلك و الا تؤثر فيه او على جهوده ما يتعرض له من جحود .

والله من ورا القصد