مقالات وكتابات


الجمعة - 17 أبريل 2020 - الساعة 12:18 ص

كُتب بواسطة : د. حسين لشعن - ارشيف الكاتب



احتارت دول العالم في تسمية مرض كورونا كوفيد 19هل هو وباء ام كارثة ام جائحة على اختلاف في التسميات الا انهم متفقين فيما بينهم انها كارثة وجائحة لن تبقي على احد من الناس. 

فبرغم اختلاف دول العالم حول التسمية ومنشأ المرض هل هو في الصين ام في اوربا نجد ان تجار اليمن لاتهمهم التسميات او مكان نشؤ المرض بقدر اهتمامهم باستغلال الناس في هذا الظرف الاستثنائي والخطير من خلال رفع اسعار السلع الغذائية مستغلين غفلة الحكومة في حل مشاكلها ناسيين ومتناسيين المواطنين البسطاء والذين اثقلت كاهلهم تلك الزيادة السعرية

ان تغافل الحكومة عن مايقوم به التجار من استغلال يعد اشتراك في الجرم. 

اننا نعلم ان هناك حكومات دول عربية قد صرفت مساعدة شهرية للعمال بالاجر اليومي حتى يستطيعوا مواكبة هذة الكارثة وتجاوزها لكن في بلادي فان الذي لن يموت من كورونا سيموت من الجوع وغلاء الاسعار اين دور الحكومةالرقابي وخصوصاًوزارة الصناعة والتجارة وكذا المجالس المحلية في متابعة احوال الناس ومعيشتهم انطلاقاً من الحديث النبوي لصاحبه عليه افضل الصلوات والتسليم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فلتتقوا الله في هذة الامانة الملقاة على عاتقكم. 

رمضان على الابواب وكل عام وانتم بخير. 

والله من وراء القصد

د/حسين لشعن