الوطن العدنية/كتب_منصور العلهي
وصلتني رسالة من الأستاذ/
عمر ناصر علي(من أهالي مدينة عدن) تحمل في طياتها مرارة وحرقة وأنين جراء التدهور المخيف للتيار الكهربائي في مدينة عدن..!
هذه المدينة التي كتب عليها وعلى أهلها العيش في لهيب حرارة الصيف المحرقة وجحيمها بينما ينعم قادة الدولة في قصر معاشيق ببرودة المكيفات المركزية التي لاتتوقف لثانية واحدة...!
حيث أشار الاستاذ عمر في رسالته بأن عدن تشهد موجة حر فضيعة وتعالوا لننقلها ونقرأها كما وردت لعل هذه الرسالة تصل لذوي الضمائر الحية :
(موجة الحر في عدن فضيعة وفضيعة جداً ، زد على ذلك مستوى الرطوبة العالية.. والكهرباء لأكثر من أربع ساعات طافي ويمكن أن تتجاوز ذلك بينما لاتتجاوز ساعات التشغيل الساعتين...!!)
وكتب مناشداً:
رجاءً أكتبوا عن هذه المعاناة.. الناس تموت شيوخ وأطفال.. نستحلفكم بالله تضامنوا مع عدن)..!!
هذه هي رسالة وإستغاثة أهالي عدن..!
فهل ستصل هذه المناشدة للرئيس الدكتور رشاد العليمي ومجلسه الرئاسي..؟
وهل ستؤثر هذه الإستغاثة في نفسيات وضمائر المجلس(الثمانية) ويتحركون تحركاً جاداً وسريعاً لرفع المعاناة عن سكان عدن...؟
أم إن برودة المكيفات المركزية ستكون حاجزاً مابين المجلس والمواطنين الذين يكتوون بحرارة الصيف...؟؟
نعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب أهلنا في عدن ونطالب الرئيس الدكتور رشاد العليمي بعمل المستحيل لإنقاذ أهلنا في عدن من حرارة الجو والعمل على إصلاح منظومة الكهرباء على وجه السرعة وبصورة إسعافية مراعاة وإنقاذاً للوضع الكارثي الذي يعيشه أبناء عدن.
✍️منصورالعلهي
27 مايو 2022
