أخبار محلية

الجمعة - 27 مايو 2022 - الساعة 11:18 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

أكد الإعلامي والصحفي المعروف عبدالله جاحب ، بأن تلك الحملة الشرسة ، والحرب الضروس التي خاضتها قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ضد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق المهندس أحمد بن أحمد الميسري ، والمحافظ السابق لمحافظة شبوة الأستاذ / محمد صالح صالح بن عديو ، لم تهدف كما روج لها ، ولم تكن كما قال عنها قيادات المجلس ، بأنها من أجل أهداف وأسس الدفاع عن الدولة الجنوبية واستعادتها والمحافظة عليها .

وقال الصحفي عبدالله جاحب :" أن ذلك الهجوم السياسي والعسكري والإعلامي من تيار الانتقالي على الميسري وبن عديو ، اتضحت معالمها وملامحها اليوم ، وأضحت واضحة للعلن ، ولم تعد تخفى على أحد داخل وخارج الوطن .

وأردف جاحب قائلاً :" إدراكنا وايقن الجميع اليوم بأن الميسري وبن عديو ، كانوا الكابوس المزعج لقيادات الصف الأول من أعضاء المجلس الانتقالي ، لكونهم الوحيدون الذين كانوا يملكون ( كاريزما ) وشخصية وقوة حضور في المشهد السياسي والعسكري .

واضاف الصحفي عبدالله جاحب قائلاً :" كان الميسري وبن عديو من خيرت رجال الجنوب ، الذي خشيت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ، أن يكونوا خير ممثل للقضية الجنوبية وشعبها ، ويسحبوا البساط عن تلك القيادات .

وأختتم جاحب حديثة بالقول :" أن ذلك الحرب السياسي والعسكري والإعلامي من قبل قيادات الصف الأول في المجلس الانتقالي على الميسري وبن عديو ،كان لإدراك تلك القيادات ، بأن الميسري وبن عديو هم الوحيدون الذين يملك شخصية تمثيل الجنوب ، وذلك خطر عليهم ، وكان لا بد التخلص منهم بأي طريقة من الطرق .