حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 20 أغسطس 2019 - الساعة 05:09 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_حسام الجعدني

الوقائع والاحداث التي نسمعها يوميا عن اقتحام المنازل ونهبها والاعتقالات التي تقون بها قوات المجلس الانتقالي التي تستهدف ابناء منطقة معينه، تشير الى ان الجنوب مقبل على مرحلة ظلامية وخطيرة ستؤدي الى هدم كل ما حققه الجنوبيين الشرفاء من تقدم في مسيرة الثورة الجنوبية.
ومن هنا نوجه رسالتين هامة*

*الرسالة الاولى* للقائمين والمشرفين على تلك القوات التي تقتحم منازل القيادات الجنوبية من ابناء ابين لتنهبها وتحرقها وتتمركز فيها كمنزل الميسري وسامي السعيدي الخضر المزنبر وعبدالله الصبيحي وكل المنازل للقيادات من محافظة ابين بشكل خاص والقائمة تطول وتم رصد تلك الانتهاكات وتوثيقها، ايضا تلك الانتهاكات التي تطال ابناء ابين في النقاط من اعتقالات آخرها الضابط الخضر جريمان واثنان من الجنود، او تلك المداهمات والاعتقالات التي تطال البعض في النقاط العسكرية او الهجوم على المستشفيات او المنازل.

ان سكوتكم عن تلك الممارسات في حق قيادات ابناء ابين دليل على انكم من اصدرتم تلك الاوامر وتباركون تلك الانتهاكات غير الاخلاقية ولا تشبه الا تلك الانتهاكات التي يقوم بها الحوثي تجاه اعداءه مع فارق في التعميم لديهم والخصوص لديكم في استهدافكم ابناء ابين فقط.

*الرسالة الثانية* لمشائخ وشخصيات وقيادات ورجال ابين شرعيين او انتقاليين او غيرهما عيب بحقكم السكوت عن تلك الممارسات فالتاريخ لا يرحم ومن يرضى ذلك سياتيه الدور وسيناله ما طال غيره، فالامر هنا لا يتعلق بولاءات سياسية او حسابات شخصية او حزبية او نفسية، الامر هنا يمس الكرامة والنخوة وما تمليه روابط القرابة والاخوة والاعراف والتقاليد المتعارف عليها منذ القدم.
فلا بد من حراك اجتماعي وقبلي تجاه تلك الممارسات بحق قيادات المحافظة بغض النظر عن مواقفهم او توجهاتهم فهناك ثوابت لا يختلف عنها اثنان