اخبار وتقارير

الخميس - 25 أبريل 2019 - الساعة 10:34 م بتوقيت اليمن ،،،

تعز(الوطن العدنية)خاص

طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة الوقوف بجدية حول الجرائم الممنهجة التي تعاني منها تعز
واحدثها الجريمة البشعة التي تعرضت لها مدرسة الشهيد الحجري في حي وادي القاضي.
حيث استهدفت ميليشيات الحوثي المتمركزة في جبهة منطقة الزنوج المدرسة بقذائف مباشرة الساعة الحادية عشرة والنصف ظهر اليوم الخميس الموافق 25 ابريل 2019 ،
وتركز القصف على طالبات المدرسة أثناء خروجهن من المدرسة مباشرة.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بيان له اليوم أن فريق الرصد بالمركز تابع الجريمة التي وصفها بالمجزرة وانها جريمة حرب مكتملة الأركان كونها استهدفت أحد المعالم المدنية المعروفة وتعمدت الميليشيات القصف مع زحام خروج الطالبات من المدرسة واكتضاضهن،
مما يؤكد القصد في استهداف الطالبات وإحداث أكبر ضرر مباشر بالمدنيين.
وحسب معلومات فريق الرصد الميداني للمركز فقد أسفر القصف عن استشهاد الطفلة أصالة فيزان نجيب الطالبة بالمرحلة الابتدائية وإصابة هديل سيف عبده ونهى عبدالحميد بجروح خطيرة وجميعهن دون الثانية عشر من العمر.
وأسفر القصف عن إصابة مجموعة من الطالبات والمارة أمام المدرسة.
وقال المركز وهو منظمة إقليمية حاصلة على الصفة الإستشارية لدى الأمم المتحدة ومقره تعز
أن استهداف المدرسة والطالبات اثناء تأدية الاختبارات تم من جهة تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في حي الزنوج شمال غرب تعز.
وان القصف كان محددا بدقة تجاه الطالبات الصغيرات وبشكل واضح مما يعني إحداث أكبر ضرر، وما يجعل الجريمة انتهاك واضح لمبادئ القانون الدولي الإنساني التي تحرم استهداف المؤسسات المدنية المعلومة.
وطالب المركز الامم المتحدة وخاصة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكتب المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفتس باتخاذ موقف واضح يدين الجريمة وعدم التزام الصمت في هذه الحالات كون التزام الصمت يعد سكوتا مشجعا لمرتكبي الجرائم في إستمرار جرائمهم.
كما طالب المركز القوى السياسية والسلطة في تعز وقف كل أنواع الاشتباكات والعمل على حماية المدنيين والنأي بهم في الصراعات الدائرة بالمدينة والتي تفاقم من معاناتهم جراء القصف المستمر للميليشيات الحوثية والحصار الخانق الذي تجاوز الأربع سنوات حتى اليوم.