قصص الشهداء

الأربعاء - 24 أبريل 2019 - الساعة 12:51 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_سعيد باشكابه


يوم الثلاثاء التاسع من شهر إبريل 2019م الموافق 4 شعبان 1440هـ حلت علينا الذكرى الأولى لإستشهاد الشخصية الوطنية والقبلية والسياسية والاجتماعية والثقافية والشبابية والخيرية والإنسانية البارزة في حضرموت والوطن رأس حضرموت وقلبها النابض رجل الخير والبر والإحسان ورجل المال والأعمال الشيخ المغوار الشهيد/سلامة بن عائض بن الصقير الكثيري((مؤسس ورئيس قيادة مجلس الأحرار الوطني بمحافظة حضرموت))((مالك ورئيس مجلس إدارة شركة الأصالة العربية)) علية رحمة الله وغفرانه  الذيطالته الأيادي الآثمة وتم اغتيالهمن قبل عناصر إجرامية ضالة وجبانة يوم الاثنين 9 أبريل 2018م  . 

عُرفت الشهيد كرأس وكركيزة أساسية في حضرموت وقلبها النابض وأحد الشخصيات القبلية والسياسية والاجتماعية والشبابية والخيرية والإنسانية والشبابية وأحد رجال الخير والبر والإحسان وأحد رجال المال والأعمال والمستثمرين الحقيقيين وأحد الرجال الأفذاذ المعروفين بالحكمة والحنكة والنظرة الثاقبة والطيبة والوطنية والتواضع والبساطة والأخلاق العالية ودماثة الأخلاق مع الأصحاب والأهل والخلان وبحبه الكبير لمحافظته حضرموت أكثر من حبه لنفسه وكذا حبه الكبير للوطن ، وكان محبوباً بشكل غير عادي من مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية المختلفة بسيئون ومختلف مناطق حضرموت وكذا بين زملائه وأصحابه وأصدقائه .

كما عُرفت الشيخ الفذ الشهيد/سلامة بن عائض الكثيري كأحد أبرز هامات وقامات حضرموت والجنوب والوطن عموماً وشخصية وقامة وطنية وقبلية واجتماعية وخيرية وسياسية وإنسانية عملاقة ... وفاعل خير وصاحب أعمال إنسانية وخيرية كبيرة لا ينكرها إلا جاحد ....  وصاحب كرم وجود يقارن بالكرم الحاتمي الذي صار مفقوداً في وقتنا الراهن وما كان يتواجد إلا عند هذا الرجل الفريد في صفاته .

فالشهيد أبو محمد قدم لحضرموت ما لم يقدمه أي أحد غيره .... وحضرموت واديها وساحلها وصحاريها وجبالها وبواديها وقرائها خير شاهد على أعماله الوطنية والإنسانية والخيرية والاجتماعية والقبلية الجبارة والجليلة ..... إلى جانب ما قدمه من خدمات كثيرة وكبيرة في إصلاح ذات البين ..... كما إنه رجل أعمال ناجح وبارز جداً .

وعُرف الشهيد بالعديد من الصفات والمميزات النادرة منها ما يتميز به من أخلاق عالية جداً جداً وتواضع وبشاشة ودماثة الأخلاق مع كل من عرفه وعاشره .... لا يعرف الغرور ولا التكبر ولا الأنانية طريقاً إلى نفسه والابتسامة لا تفارق شفاه أبداً ..... رجل حكيم وصاحب إيمان كبير وصاحب شخصية قوية وفريدة لا يخاف في قول كلمة الحق لومة لائم .

وعرفته رجل مواقف ليس له مثيلاً على الإطلاق ..... لا يتوان عن تقديم أي فعل خير أو تقديم أي عمل وطني يخدم حضرموت وأهلها والوطن عموماُ في أي مكان وزمان مهما كان كبر ذلك العمل وحجمه .

كما عرفته رجل وطني من الدرجة الأولى وصاحب نشاط وجهد غير عادي ، ولذا كنا نراه في كل المناسبات أول الحاضرين و أول الداعمين وأول المشجعين وأول الواقفين بوجهه البشوش وتلك الابتسامة الربانية الرائعة المرسومة على محياه دون أن تفارقه على الإطلاق.

وعرفته أول الداعمين للهبة الحضرمية ولحلف أبناء حضرموت .... وأول الداعمين والمساهمين لتأسيس معسكرات النخبة الحضرمية وأحد المؤسسين الأوائل لها بمعية رفيقه المناضل الكبير الوالد اللواء الركن/عبدالرحيم عتيق ((أبو عباس)) ، وكان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في معظم الأوقات في تحقيق الأمن والاستقرار في معظم أرجاء حضرموت .

عرفته رجلٌ حكيم وشخص ذو أدب وأخلاق عالية لا يتوقعها عقل بشر ودليل ذلك أن ما تعرض له قبل استشهاده بسنتين من حملة إعلامية شعواء تحمل لغة الحقد الدفين والغيرة ومحاولة تشويه سمعته واتهامه بجملة من الاتهامات الزائفة والكاذبة والعارية تماماً من الصحة من قبل أشخاص فقدوا القيم الإنسانية ومعانيها السامية تملئ نفوسهم الأحقاد والذهول من تلك الأدوار المختلفة الذي حققها ... ولكن حكمته ورجاحة عقله وأدبه وأخلاقه لم تسمح له بالرد على أعدائه لأن افتراتهم لم تهز حتى قيد أنملة في نفسه أبداً لأنه أكبر مما كانوا يتوقعونه وأخلاقه أعلى مما كانوا يتصورونه .... وكل من عرفه سيؤكد على ذلك و سيفضح تلك الأساليب المتهرئة والحاقدة الصادرة عن أصحاب تلك القلوب المجرمة والحاقدة على الإنسانية والبشرية جمعا .

و والله أن رحيله يعد خسارة فادحة على الوطن اليمني بشكل عام وحضرموت بشكل خاص ، كونه رأس حضرموت وقلبها النابض وركيزة أساسية من ركائزها وقامة وطنية وقبلية وسياسية واجتماعية وإنسانية وخيرية واستثمارية فريدة ونادرة ومتميزة لها مكانتها بين الجميع .

رحم الله الشهيد الفذ رأس حضرموت وقلبها النابض الشيخ/سلامة بن عائض بن الصقير الكثيري رحمة الآبرار وأسكنه ربي فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ....

ولا نامت أعين الجبناء والإرهابيين والقتلة والمجرمين والمخططين والمنفذين والمشرفين والقادة على مثل هذه الجرائم البشعة والفظيعة والجبانة والعمليات الإرهابية الخطيرة والقذرة ،،،،،