حوارات وتحقيقات

الخميس - 18 أبريل 2019 - الساعة 10:28 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/علي مقراط

لحج الخضيرة تبتهج وتستقبل محافظها المناضل الجسور اللواء الركن احمد عبدالله تركي بالورود والفل والياسمين من بستان الحسيني بمناسبة عودته من رحلة علاجية طويلة جراء اصابتة البالغة التي تعرض لها في الضربة الجوية التي استهدفت منصة حفل التدشين بقاعدة العند صباح يوم الخميس ال10من يناير الماضي. هذا المحافظ هوا احمد تركي الذي انتشل لحج وعاصمتها وحاضرتها الحوطة المحروسة بالله من تحت ركام الحرب في غضون زمن قياسي لايتجاوز العام. رجل ترجم طموحات واماني أبناء لحج بالملموس قولأ وفعلأ. .أبا شائع جاء من متارس جبهات القتال ومواقع الشرف والاستبسال والكرامة والفداء ليس من غرفة النوم مثل بعض نظرائه العرطة الذين يتوقعون منذ سنوات في مساحة ضيقة ىستاجرون الأقلام الرخيصة ونشطاء وسائط التواصل الاجتماعي لتصويرهم ومدحهم وتلميعهم زورأ وبهتانأ وهم يبيعون الوهم للمواطنين المقلوبين على أمرهم. جاء اللواء أحمد تركي الذي سكب دمه الغالي فدأ لوطنة وشعبة وقيادتة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس هادي. وخرج أبناء لحج وعدن وأبين والضالع ويافع وردفان وشبوة إلى حضرموت يستقبلونه استقبال الأبطال. لم تتسع بهم الدواوين والساحة الكبرى في حوش منزلة في مدينة الفيصل. هكذا الرجال الصادقين مع ربهم وناسهم يحتلون كل المساحات في الوجدان .هلأ وسهلا بك أيها القائد الصلب احمد تركي في وطنك وبين أهلك وأصدقاوك ومحبيك ورفاق دربك
وسلام عليك يوم ولدت ويوم اطليت على محبيك بعد غياب طويل ونحمد الله ونشكره الذي شملك بحفظه ورعايته ودمت للحج الحبيبة وكل الوطن والسلام ختام