آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 26 أبريل 2024 - 07:37 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
نجوى كرم تدعم نوال الكويتية في أزمتها الصحية: سلامة قلبك
مدحت العدل يوجه رسالة لـ ياسمين صبري: الجمال لا يدوم ولكن الموهبة تدوم
فسخ خطوبة الفنانة مروة الأزلي من مخرج مسلسل "بين السطور" قبل أيام من زفافهما
اضطراب التكيّف بين الشعور بالقلق والاكتئاب.. ماذا يقول علم النفس؟
فيتامين سي نعمة لصحتك.. وهذه الفاكهة تزوّدك بحاجتك اليومية منه
تجربتي في البحث عن أسباب الدوار المفاجئ
الأعمار الطويلة المذهلة على الأرض!
خبراء الأرصاد يحذرون من حر شديد في مصر وتركيا وسيول وفيضانات في سوريا
لأول مرة منذ 56 عاما.. قطار روسي يشق الصحراء عابرا إلى سيناء
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء وجرحى القصف الإسرائيلي
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
فتاوى الجامع الكبير هل الدعاء يرد القضاء؟
إسلاميات
الأربعاء - 17 أبريل 2019 - الساعة 06:37 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
السؤال:
هل صح ما قيل أن الدعاء يغير القدر أو القضاء؟ أي أنه عندما يوجد الطفل يكتب الملك له في الكتاب أشقي هو أم سعيد، هل إذا كان شقيًّا يغير الدعاء الشقاء إلى سعادة؟
ظاهر النصوص أن الشقاوة والسعادة أمر محكم من الله ، ليس فيه تغيير، والآجال: أجل الموت، والأرزاق ونحو ذلك كلها محكمة، ولكن هناك قدر معلق على أشياء يفعلها العبد سبق في علم الله أنه يفعلها.
فالقدر المعلق على شيء، على بر والديه وعلى صلة رحمه أو على فعله كذا يوجد عند وجود الفعل من الشخص، فهناك أشياء معلقة أقدار معلقة على أشياء يفعلها الإنسانن فالله يعلم كل شيء لا تخفى عليه خافية، قد جعل البر من أسباب زيادة العمر وصلة الرحم، كذلك وجعل المعاصي والسيئات من أسباب نزع البركة ومن أسباب قصر الأعمار إلى غير ذلك.
فالحاصل: أن هناك أقدار معلقة توجد بأسبابها ومعلقة عليها، وهناك أقدار محكمة ليس فيها تغيير لا تغير بالدعاء ولا بغير الدعاء كالشقاوة والسعادة والآجال المضروبة والمحكمة إلى غير ذلك.
وذهب بعض أهل العلم إلى أن كل شيء يمكن تغييره لأن الله قال: يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد: 39]، وأن الله جل وعلا أمر بالدعاء، وشرع الأسباب، وعلق ما يشاء على ما يشاء ، علق الشقاوة على شيء، والسعادة على شيء، وهو حكيم عليم يعلم ما يصير إليه أمر العبد.
فإذا اجتهد في طاعة الله وسأل ربه ... من الشقاوة إلى السعادة أن هذا قد يقع، ويكون القدر ليس محتمًا بل معلق، فيروى عن بعض السلف وعن عمر أيضاً أنه كان يقول: "اللهم إن كنت كتبتني شقيًّا فاكتبني سعيدًا" هذا قاله جماعة من أهل العلم.
والمشهور عند أهل العلم والأكثرين: الأول، وأن الشقاوة والسعادة والآجال مفروغ منها، وهذا يدل عليه الحديث الصحيح حديث علي وأرضاه أنهم سألوا – الصحابة- قالوا: يا رسول الله هذا الذي نعمل أهو في أمر قد مضى وفرغ منه أو في أمر مستقبل؟ قال: بل في أمر قد فرغ ومضى وفرغ منه قالوا: يا رسول الله ففيم العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ النبي ﷺ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[الليل:5-10].
والصواب: هو قول الأكثرين، وأن الأشياء المقدرة مضى بها علم الله، وفرغ منها علم الله ، هذه لا تغير؛ ولكن الله جل وعلا يوفق العباد لأسباب توصلهم إلى ما قدر لهم، توصل السعيد إلى السعادة، وتوصل الشقي إلى الشقاوة، ولا حول ولا قوة إلا بالله كل ميسر لما خلق له.
السؤال: الدعاء هذا عن عمر أم عن ولده؟
الجواب: الذي أذكره أنه يروى عن عمر
السؤال: الحديث الذي ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام (اللهم يا مقلب القلوب) ..... وأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن؟
الجواب: هذا ما ينافي... ما سبق به علمه سبحانه، هو مقلب القلوب على ما سبق به علمه.
السؤال: يا شيخ ما في حديث يقول: أن البلاء والدعاء يتعالجان بين السماء والأرض؟
الجواب: بلى
السؤال: صحيح هذا الحديث؟
الجواب: جيد نعم، لكن لا ينافي ما سبق به علم الله، كل يوفق لما قدر له.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله