أخبار محلية

الأربعاء - 06 مارس 2019 - الساعة 09:23 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / علي مقراط

عن عمر يناهز ال 120عاما انتقل الى جوار ربه اليلة قبل الماضية الشيخ القلبي البارز والمصلح الاجتماعي المعروف المغفور له زيد بن راجح حسين اليوسفي والذي يعد من كبار مشائخ ووجهاء قبيلة آل يوسف في مكتبة كلد يافع بني قاصد .

وقال أولاد الفقيد زيد بن راجح اليوسفي أن والدهم كان إلى قبل يومين من وفاته يعيش حياة طبيعية ويسير على قدميه رغم عمره الكبير وفضل في العامين الماضيين العيش عند ولده الأكبر محمد وشقيقه مختار في حضرموت ، موضحين انه كان يذهب بصحبة أحدهم احيانا إلى المكلا وإلى مسافات طويلة.

وقال نجله المستشار والناشط الاجتماعي المعروف الشيخ ناصر زيد اليوسفي وهو مرشح رئاسي سابق أن والده توفى أثر نوبة قلبية مفاجئة رحمة الله عليه في حضرموت عند أشقائه وكان هو في رحلة علاجية في قاهرة المعز وعاد لتو عندما علم بالخبر الذي احزنه كثيرا وتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بمنطقة اسفل لملل خيرة 20كم من العسكرية بمحافظة لحج وهناك وروي جثمانه الطاهر الثراء.

وذكر المستشار ناصر اليوسفي أن والده لاقي ربه عن عمر يناهز ال 120عاما وخلف نحو213 من الأولاد والاحفاد.

هذا وقد نعي مشائخ ووجهاء قبيلة آل يوسف ومكتب كلد يافع بني قاصد وفاة الشيخ الشيخ القبلي والشخصية الوطنية والواجهة الاجتماعية والقبلية المغفور له زيد بن راجح حسين آليوسفي .

وقال بيان النعي : إن الفقيد الراحل زيد بن راجح اليوسفي يعد من خيرة الرجال الشرفاء الذي تميز بدوره الفاعل كشيخ ومصلح اجتماعي ويحب الخير للجميع وعاش حياتة زاهدأ نظيف اليد شارك في حل الكثير من المشاكل في منطقتة وعموم مناطق يافع ولحج وأبين وذو أخلاق عالية وتواضع وسمعة عطرة.
وأشاد بيان النعي بمناقب الفقيد الذي خلد تاريخ حياته بالعمل الخيري والإنساني والاجتماعي وكان منزله مفتوحا لكل من يحتاجه وبرز بالشهامة والكرم وقد تعرض بعد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر لكثير من الظلم والقهر واعتقل في القارة والعر ولحج لزها نصف عام وصودرت معظم اراضيه وممتلكاته بحجة انه من المشائخ والملاك الإقطاع وواجة ذلك بصبر وصمد في وطنه وتعرض لهذه التعسفات في الوقت الذي هو من ناصروا ودعموا الثورة ونيل استقلال الجنوب من الاحتلال البريطاني رحم الله الفقيد الشيخ زايد بن راجح حسين آليوسفي واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واللهم اهله وذويه الصبر والسلوان أنا لله وأنا إليه راجعون.