حوارات وتحقيقات

السبت - 16 فبراير 2019 - الساعة 09:19 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/أنعم الزغير البوكري

اين إبداء وبماذا انتهي ، مرات عديده وانا احاول جاهدآ أن أكتب وأعبر لكنني اوقف حائرآ وهناك غصه من الالم تكاد أن تخنقني كلما اتذكر زئير ذلك الأسد وهيبته وهامته الوطنيه التي جعلتنا نعيش في امن وامان وكنا على ثقه تامه بأنه لم يستطع أحد من اقلاق سكينتها مادام ذلك القائد الهمام والرجل المقدام بيننا .


أنه اللواء الاسير والمغدور به محمود احمد سالم الصبيحي وزير الدفاع وحامي الحامئ ، ذلك الرجل الذي لم يستطع عفاش من تغيير مبادئه منذو عام94عندما استطاع شراء كل القاده الجنوبين عدا اللواء محمود الصبيحي ذلك الجبل الشامخ والاسد المهاب الذي استطاع أن يجتث عناصر الإرهاب من أوكارها بعد أن حمل رأيه رفيقه الشهيد اللواء سالم قطن وخطئ على خطاه على دربه.


محمود ذلك الاسم الذي يبث الرعب في قلب كل مخرب وقاطع طريق وقاتل ....


محمود ذاك الرجل الذي وهب نفسه وروحه للدفاع عن حياض تراب هذا الوطن بعد أن تخلئ عنه الجميع وتركوه يواجه تتار عصرنا وحيدآ ،بينما هم منشغلون في التخطيط لمكان آمن لهروبهم....



محمود ذاك القائد الذي سهر الليالي وتحمل كل المشاق لأجل أن ينعم النساء والأطفال بالأمن والأمان ....


محمود ذلك البطل الهمام الذي اعتبر رتبته ومرتبه بأنها من عرق المواطن.....


محمود ذلك الرجل الشجاع والمقدام الذي يتقدم الصفوف ويقول لجنوده الحقوني ، ولا يقولوا لهم تقدموا...



عجزت النساء أن تلدن من أمثاله أو شبيهه له !

باعوك سياده الوزير وتأمروا عليك الحقراء وتركوك وحيدآ ....بل وتناسوك ولم يخرج أحد لكي يطالب بك ....أنهم احقر خلق الله في الارض .



حقيقه لن ينعم الوطن بالأمن والأمان والاستقرار مادام رمز الأمن والأمان مغيب عمدآ عن الساحه .

ربنا يفك اسرك يا ابا عبدالله ويفرج كربتك أنه على كل شيء قدير.