الوطن العدنية/كتب/صابرين العاقل
لاني اخاف على امنيتي ان تدفن مع مرور الايام بتلك السرعه المخيفه.
اخاف ان اتعود على العيش بدون تحقيقها واخاف اكثر من حياتي بدونها.
فاني لازلت على امل
و لم يتملكني اليائس من محاوله تحقيق امنيتي ان لم اقل امنياتي,
فثقتي بآمالي هي لي الدافع الذي يجعلني اتحمل قساوه هذا الزمن.
احيانا اشعر بالاستسلام للواقع
واخاف الانتظار لاماني قد لاتتحقق,
وشمس امل قد لاتشرق
فنحن لانعلم ماستاتي به قادم الايام مخبئ لنا
اني بشر لا اعلم الغيب
ولااعلم ماتخبئ لنا الاقدار
فالله وحده يعلم الاسرار وحقيقه ان المستقبل قد لايحمل الامنيه
التي اعيش على امل تحقيقها
يخيفني ذلك كثيرا
فماذا سيكون حالي وقتها؟؟؟؟
حتي هذا السوال اشعر بخوف من الاجابه عليه.
فقد عودت نفسي ع تجاهله مع العديد من الامور الاخرى التي اتجاهلها يوميا
في حياتي اسئله لااقدر ان اجد لها جواب وهذا بالامر الطبيعي لاني لا اعلم كل شئ
فحدود عقلي لاتتجاوز الحد المسموح لها بتجاوزه
قد يكون الصراع الذي نحن نعيشه في حياتنا يجعلنا لانعرف
او ان عقولنا تعبت من محاوله فهم
مايحدث
او ان نحن نهمل السوال في محاولتنا في البحث عن اجابته
ونسينا ان السوال يحمل نصف الاجابه.
لذا نعيش في هذه الحيرة فالبشر بطبيعتهم غافلين
ولكن هنا ياتي الفرق بين انسان
يعرف مايريده وماسيحققه
وانسان ارهق نفسه باسئلته التي وان مر الوقت لن يلقئ لها اي جواب....
ورغم ذلك سنظل نسأل
هل صحيح مايتمناه القلب تحققه الايام.....
بقلم: صابرين العاقل
