حوارات وتحقيقات

الجمعة - 15 فبراير 2019 - الساعة 09:52 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/هشام الحاج


ستظل هذه القامات الوطنية مليئة بالعطاء متجذرة الأصالة والمثالية في سلوكها، وشديدة التفكير في أمور الناس وما يعانيها البسطاء على مدى عقود.

 
اللفتة الكريمة من الانسان والوزير المهندس احمد الميسري ماهي إلا جزء بسيط مما يقدمه هذا الرجل المليئ بالقيم وبحب الناس وعطاءه المعهود، لترقية الجنود في وزارة الداخلية كانت لفتة عظيمة نقولها لهذا الوزير الذي لم يفكر أي وزير داخلية على مدى عشرات السنون القيام بمثل هذه الخطوة وهي ترقية منتسبي وزارة الداخلية ورفع المظالم ، فجاء المهندس الميسري المعطاء بعطاء الانسانية بزرع المحبة واعطاء الناس حقوقها.

 
لقد عمل الوزير الميسري على إعادة هيبة رجل الأمن وأصبح منتسبي وزارة الداخلية مفخرة بين أبناء الوطن، وقام برفع مرتبات لعشرات الالأف من الضباط والجنود ورفع رتب الجنود الى صف ضباط المحرومين من الترقيات لقود من الزمن، وهذه هذه كانت خطوة سباقة وجرئية نحو رفع مظالم منتسبي وزارة الداخلية ، فهل سيكون الجنود عند حسن ظن وزيرهم.


دائما مايفكر هذا الرجل بإعطاء منتسبي وزارة الداخلية كافة حقوقهم والاهتمام بقضايا المواطنين ورفع مظالمهم والوقوف معهم دون تمييز او مناطقية، فحقاُ انه الوزير الانسان...وكفى...!


تساؤلات:

ماذا لو أعطي لهذا الوزير صلاحيات ومسؤوليات أكبر..؟


أثق ثقة كاملة وكبيرة بأن هذا الرجل سيحقق الكثير والمزيد من الانجازاات والنجاحات ، إنني اراقب هذا الرجل عن كثب ومتابع لما يقدمه في مجال عمله للوطن في ظل هذه الظروف العصيبة ، ومايتعرض له من مخاطر، إلا أننا نجد اناس وهبهم الخالق سمات انسانية رفيعة ..كل ما يعمل هذا الرجل يسمو في تعاملاته ويرتقي في اخلاقه وانسانيته.


فنقول..محبة الناس لأي أنسان لا تتأتى هكذا..فالخالق يهبها للناس ويحجبها عن أناس آخرين، فهذه مشيئة الله سبحانه وتعالى...ونتمنى لهذا الوزير الانسان مزيد من النجاحات والنجاحات .