حوارات وتحقيقات

الأحد - 10 فبراير 2019 - الساعة 04:09 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/ميثاق عبده

يحكى أن امراة عجوز كانت تعيش في احدى القرى الريفية هذه المراة وحيدة الاسره وظلت طيلة عمرها في عش العزوبية ، والسبب في ذلك لانها مشطوفه العقل

هذه العجوز كانت اهم العمل عندها هو جلب الحطب من الجبل والوادي " فذات مره فمع موسم الامطار " الخريف تزداد الامطار وتتدفق السيول فغالباً ماياتي السيل، باانواع مختلفة من الحطب وعند انتها السيل او يبدأ في الانتها تباشر هذه العجوز بالنزول الى عمق الوادي " تقوم بتمشيط الوادي طوله وعرضه فتجمع حطب كثيف ومن غبائها او عدم التركيز والفهم لكونها مخلوله وملهوفه عقليا .

تجمع ماانجزته من الاحطاب في قاع الوادي فكلما نبوهها جيرانها باإخراج الحطب من الوادي تخوفا من أن ياخذه السيل خصوصاً في وفصل الخريف" ترفض وترد بعباره سوف اذهب لااخذه يوم غدا الصباح ! وبقي الحطب في قاع الوادي واذا بالسحاب تتكون بعد الظهيره ويبدا الرعد يزمجر ،وتهطل الامطار مباشره وياتي وقت العصر ،واذا بالسيول تتدفق وحطب العجوز يبادلها التحية باي

وسميت حينها بعجوز الحطب هذه القصة مثل المنظمات فهي شبيهه لعجوزة الحطب " تقدم دعم ،لمنطقة واحده بينما مناطق في حالة يرثى لها

صحيح إن برامج المنظمات ومشاريعها مشطوفه ومختله في الاداء والاستهداف الدقيق " للاسر والمناطق المستحقة حتى اصبحت المنظمات اضحوكة تسخر منها في مجالسهم

مندوبين ومسؤلي المنظمات ظلمو وابتزو الناس " فكيف تثق هذه المنظمات بعناصرها ومندوبيها بعد الاطلاع على الاسما المغشوشة وعشوائية واضحه وانتقائية " وسط الاسره فعجباايها الفاشلون

يعني العجوز تلملم الحطب بعد السيل لياخذه السيل " والمندوبين يسجلو بمحسوبيات ومقربين ويلملموها للبيع لتاتي سيارات من الشمال وشرائها بينما البعض لم يشم رائحتها