حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 23 يناير 2019 - الساعة 08:20 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/علي مقراط


مازال ابا شائع اللواء الركن احمد عبدالله التركي محافظ محافظة لحج قائد اللواء 17مشاة يتلقي العلاج في إحدى المستشفيات بالرياض عاصفة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي نقل اليها للعلاج أثر اصابتة في الضربة الجوية القادرة التي استهدفت منصة حفل التدشين للمرحلة الاولى من العام التدريبي العملياتي والمعنوي الجديد في محور العند ومن خلال متابعتنا لوضعة الصحي ورفاقة الجرحى الآخرين فن حالتة جيدة وفي تحسن مستمر فهذا الرجل الشجاع والصلب رقم اصابتة البالغة ظهر ومن اللحظة الأولى والدماء تنزف من جسده بارفع معنوياتة ورابطة جاش ذهبنا إلى مستشفى بن خلدون والأخ العميد الخضر مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع في غضون دقائق من الحادث للاطمئنان على الجرحى فوجدناه يتحدث وهو جالس ويقول مافي حاجة الإصابة بسيطة وكانه غير مصاب بجروح غائرة في الوقت الذي كان الشهيد البطل محمد طماح مقمي علية رحمة الله تقشاه وانتقلنا بعدة إلى مستشفى عدن الألماني وزرناه ظهر والمساء بعد أجرى العمليات الجراحية الاسعافية فوجدناه بنفس المعنوية وإلى قبل نقله كان يقول أفضل العلاج هنا من الخارج .وكم كنا فخورون لمشاهدتنا المحافظ البطل اباشائع واقفأ في استقبال محافظ عدن السابق المستشار الرئاسي عبدالعزيز المفلحي الذ زارة إلى مشفاه للاطمئنان على صحتة وفي الصورة وقف المفلحي يؤدي التحية للواء التركي وفي السياق شاهدت لاحقأ صورة القائد العسكري الشاب العميد ناصر عبدربه قائد ألوية الحماية الرئاسية وهوا يقبل رأس المحافظ التركي واللواء عبدالكريم الزومحي خلال زيارته لهما. فقد كبر في نظري هذا القائد الشاب نجل الرئيس هادي وصدق المثل هذا الشبل من ذاك الاسد. .الحقيقة التي يجب تقال أن محافظ لحج القائد البطل اللواء الركن احمد عبدالله تركي ليس كمحافظ مثل اولاك المحافظين العاديين أو (عرطة)جاء خلسة وفي غفلة من الزمن وتسلق إلى الكرسي مثل بعض نظراة الآخرين أي من المحافظين. بل جاء آلية كرسي المحافظ دون وساطة جاء آلية دون إذن مسبق لان تقديرات قيادة الوطن الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي والشرفاء الصادقين من حولة وأظن انهم قلة احسنو الاختيار بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وصل اللواء تركي إلى منصب محافظ لحج من ميدان المعركة ومواقع الشرف والاستبسال والكرامة حيث كان يقول العمليات العسكرية ضد مليشيات الانقلاب الحوثية اذناب إيران في الساحل الغربي وكهبوب بعد صال وجال لزها عامين ونيف في جبهات القتال من العاصمة المؤقتة عدن إلى باب المندب قائد عسكريأ للواء 17مشاة وقائدأ شعبيأ لقبائل الصبيحة وقلت علية قبل تعيينه في صحيفة الجيش أن أحمد تركي صورة استثنائية الذي جمع بين مواصفات القائد العسكري والقائد الشعبي الذي رسخ لنفسة قاعدة شعبية كواجهة اجتماعية وسياسية وصاحب ثقل ووزن وكلمة مسموعة ليس في نطاق الصبيحة بل برز على امتداد الوطن .وهاهو اليوم ولمجرد غيابه لأيام يشعر أبناء لحج وحتى بقية المحافظات بالفراق الذي تركة الرجل وانة من الصعب أن يأتي الشخص الذي يملأ هذا الفراق. .في غضون عام قدم المحافظ احمد تركي لمحافظة لحج مالم يقدم عشرون بالمئة المحافظين الآخرين طوال ثلاث سنوات وهاهي لحج وكل الجنوب في انتظار الرجل الرجال والقائد الجسور في انتظار عودتة إلى أوساط شعبة سالمأ معافأ بمشيئة الله تعالى. تحية حارة للأخ والصديق ورفيق الدرب المناضل الكبير أحمد عبدالله التركي وأدعو المولى عز وجل ان يشفيه عاجلأ غير اجلأ وقلوبناء معك أيها القائد الإنسان وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير