حوارات وتحقيقات

السبت - 15 ديسمبر 2018 - الساعة 11:38 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_عبدالله جاحب


تلك الحقيقة التي فرضتها المعطيات ووضعت أوزارها الأحداث, مهما كانت مرة وبطعم العلقم على الكثيرون ولكن يجب أن تقال وترمي بظلالها أن كانت هناك للكلمه وجود في زحام زييف الحقيقة وتوهان فصولها ومحتواها بين عالم من ركام واكووم الأوهام والزييف .

أختلف او اتفق مع أحمد بن أحمد الميسري ولكنه في كل موقف وفي كل حدث وفي كل مناسبة وفي كل منعطف وأزمة تمر بها البلاد يثبت أن للمواقف ( رجالها ) وأن المناصب والمسؤولية لا تحتاج شعارات او خطابات او سيلفي او مجرد بدلة وكرفته على العنق وحراسات ومواكب تملى الطرقات بالزحام .
اثبت الميسري جليا ولا مجال للشك أنه رجل مواقف ومسؤول دولة من الطراز الرفيع وأن الدولة تحتاج ميسري ( قول ) و ( فعل ) على أرض الواقع .

اذا كانت الرجال مواقف فهو الميسري , واذا كانت للدولة رجالها فهو آخر رجال الزمن الجميل للدولة .

الميسري رجل الدولة واخر الرجال " المحترمين " في الحكومة الشرعية اذا لم يكن هو الحكومة الشرعية بأكملها في هذا المرحلة الراهنة .

أن يصمت الجميع على مكر وخداع ونقض العهود الحوثية ويتحدث الميسري ويكسر كل قيود الروتين والبروتوكول الرسمي الشرعي فذلك هو الأقدام والشجاعة في المواقف التي لا تتقييد ولا تعرف في الحق والحقيقة أي كراسي او مناصب .

ان يعانق اليماني / محمد عبدالسلام الذي قتل وهدم وخرب ودمار وطن بإكمال مؤسساته ومرافق ودوائر ودهاليز واروقه الحكومية ويقال له أنه اخ فذلك الفرق بين رجل دولة ورجل مواقف وبين الدعارة السياسية .

اثبت الميسري دون غيره من أعضاء الحكومة الشرعية بأنه رجل دولة شجاع حكيم لا يبيع ولا يشتري في الوطن .
وانه الرقم الصعب والرجل الأوحد والوحيد في آخر رجال الدولة .

من أراد أن يمدح فليمدح الرجل ومن أراد أن ينصف فلينصف من يستحق ذلك المدح وذلك الإنصاف فذلك المدح في مكانه الصحيح والإنصاف في موقعة .
ف للمواقف رجالها , و للدولة( الميسري ) .