قصص الشهداء

الجمعة - 19 أكتوبر 2018 - الساعة 06:28 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_منيف خالدربيح


لم تكن ذكرى عمر المختار او صدام حسين اوجمال عبد الناصر او الحمدي او سالمين' او اي زعيم دوله عربيه ' تكثر فيها البلبله ' والمدح والتدوين والكلام الزأءف ' بل ذكــــرى رحيل
اسطوره الحرب والشجاعه
القايد المناضل " قايد صالح ' صاحب اللقب الشهير " الشــــنفره لم يمر يوم وتلك الكلمه تردد مع ابنا الضالع ' تلك المقوُْلة المشهوره ' أتينا مسالمين وليس مستسلمين عند لقأه برئيس الاحتلال علي عبد لله صالح وقال له هذا الكلمه المشهوره ' من فم ذالك المناضل الشجاع '
بالفم الملي نردد هذي المقوله كل يوم وبكل فخر وزخم نعم انها مقولهْ الشنفره




حينها ضل يقارع ذالك الاحتلال الهمجي الذي غزاء الجنوب تحت شعار الوحده في ذالك الوقت ضل هذا القائد متمسك بتربته
ويمارس القتال بكل صمود وتحدي وعزه وكبرياء وعندها سقطت الجنوب بأكملها بأيدي الاحتلال ' إلا جبهة الضالع ضلة تقارع الاحتلال بقياده القائد قايد صالح الشنفره التي كانه تلك الجبه تكابد ذالك المحتل من إعلاجبال الضالع. الشماء في الشريط الشرقي للضالع "بلاد الشاعري،' التي كانه متمسكه ومرابطه في تلك الجبال بكل عزه وشموخ وكبرياء وتحدي استمره تلك الجبهة بقياده الشنفره حتئ اخر موقع سيطر عليه الاحتلال اليمني في الجنوب وتلك الجبه لم تسقط حتى دخول اخر جندي شمالي في إراضي الجنوب وعندها استدعاء علي عبد لله صالح ' زعيم حرب صيف 94 استدعي المناضل الشنفره ' وقال في كلمته اتينا مسالمين وليس مستسلمين '...






وبعد تلك الاحداث لقد كانه الجنوب والضالع خاصه ' في حال فاجعه أليمه عند رحيل القائد الشنفره
في ذالك اليوم ألاليم الثامن عشر من اكتوبر. 1997/10/18.
عندما صعد الى سطح
منزله وهو متحسر ونضر الى جبال الضالع ' وهي تشتعل بالاطارت فقال كلمته الإخيره اح يا ضالع انني اشوف الثوره تتجدد من جبال الضالع الاحرار ولكننا خذلنا هذه الثوره
ومنها اصيب بذبحه قلبيه وفارق الحياه...





لم نكتب عن المناضل هذا إلا القليل والقليل لم يكن هذه الحروف في حقه بشي بسيط جداً


تنـــويه بان جميع الاحداث التي حصله بتاريخ القائد الشنفره لم نكملها بل هي شي اكبر وحصله احداث تاريخيه عضيمه ' وما نكتبه إلا شي بسيط جداً ولم نعلم باقيه الإحداث المفصله '

رحمه الله تغشاء ذالك القائد ' هنياً احفاد الشنفره ليعيشو تاريخ كبرياء الشنفره العريق......


*
✍ بقلم منيف خالد ربيح