حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 16 أكتوبر 2018 - الساعة 08:46 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_د.حسين لشعن


إن الكوارث اذا ما اصابة أمة يفترض بنا الوقوف إلى جانبها نتيجة للواجب الإنساني.
فكيف إذا ماإصابة الكوارث الرئة التي نتنفس منها انها المهرة البوابة الشرقية لكل اليمنيين والحضن الدافئ لنا.
إن الواجب الإنساني والديني يستدعي تظافر جميع الجهود للوقوف مع أبناء المهرة في هذا الظرف الإنساني الصعب والذي يحتم على أجهزة الدولة والمنظمات الإنسانية بذل قصارى جهودهم للتخفيف من حجم المعاناة التي يتعرض لها إخوتنا في المهرة لقد تحطمت البيوت ونزح الأهالي إلى الجبال لعلها تعصمهم من تدفق السيول والأمطار.
لقد اضرت السيول والأمطار في المهرة أرضاً وانسانا وتغيرت المناظر الجميلة إلى أطلال.
لقد كان لدعوة الشيخ راجح سعيد باكريت محافظ المحافظة أثر عظيم في تداعي أبناء المهرة إلى تشكيل فرق إنقاذ وايواء وهذا ليس بجديد على أبناء المهرة بما يمتازون به من صفات الشهامة والعطاء والنجدة والوقوف في ساعة الشدة.
الدعوة إلى الجميع هبوا إلى إنقاذ المهرة.
هبوا إلى نجدة الناس الطيبين.
هبوا إلى من احتضنوا جميع النازحين في حرب 2015 دون تفريق.
واليوم والله ان القلب ليحزن على عروسة البحر العربي.

د/حسين لشعن