حوارات وتحقيقات

الجمعة - 05 أكتوبر 2018 - الساعة 04:13 ص بتوقيت اليمن ،،،

«الوطن العدنية»كتب/عزيز محمد الأحمدي

الذي لم يتألم من يناير الأسود سيتردد على باب معاشيق بين الحين والآخر و وقود كل انتفاضة و تقدم هو المواطن المغلوب على أمره ، الإنتقالي يستخدم المواطن مرتين, مرة ركوب الموجه و أنه هو المؤكل لذلك المواطن و يطالب بمطالب المواطن هذا كله ليس لمصلحة المواطن بل لصالح من ركب الموجه وهو الإنتقالي مستغلا لأوضاع المواطن , و المرة الأخرى هي دفع نفس المواطن إلى المقدمة ليسقط قتيل أو جريح في أعمال الشغب التي يدعو إليها الإنتقالي ، أعضاء الإنتقالي لم يخسروا شيئآ في أحداث يناير وإنما زاد دخلهم و طال امدهم بالفنادق بأبو ظبي فلماذا لا يعيدون الكره لمرات كثيرة وهم مستفيدين، فيما المواطن الذي استخدموه في الحالتين السابقة لم يستفد شيء بل خسر ولده بنفس الوقت نهبوا منزله و ضاعت آماله التي كانت أن تتحقق لولا تدخل الإنتقالي

لا اعتقد أن الشعب سيخرج خلف شله تعود إلى الوراء بعد أن تتقدم وخير مثال ما قاموا به في يناير عندما وصلوا إلى بوابة معاشيق عادوا مذعورين إلى الوراء ليس من الرصاص ولا من المدافع بل من مكالمة من أبو ظبي ، من يصدق تقدم وقصف و قتل وجرح و الشوارع مغلقة وبعد كل ذلك يفشلون بسبب مكالمة ، الشعب تعب و لحق به الكثير من المآسي ولا اعتقد انه سيصدق أحد من اليوم ولن يخرج ليكون وقود لتقدم بضعة أمتار