«الوطن العدنية»كتب/أبو زيد الحنشي
منذُ أتينا الى هذه الرقعة الجغرافية وهي تعصف بنا
المحـن والنـگبات فيحگي لي والدي عن زمنه وعن ماسيه التي خاضـﮫـا في هذه البلاد وكذلـك جدتي رحمـﮫـا الله رحمة واسعـة سـردت لي تلك المآسي والقصص الأليمة
التي خاضتـﮫـا بعـد رحيـل جدي رحمه الله الذي اقتادته الملشيات في عـﮫـد سـالمين وتمت تصفيه من غير جريرة
امـرر گـل تلك القصص والحـگايات المؤلمــة في ذاگـرتي وأسقطها على واقعنـا اليـوم واقع البؤس والحــرمـان
وعدم الاستقـرار فأجده نفس الواقع وكل جيل بنكهة تحاكي زمنه
فجيلان (جدتي...ووالدي) مروا بگل اصناف مرارة العيـش وهـا نحن علۍ خطاهم سائـرون.
وهنا تبرز اسئلة تطرح نفسـﮫـا هل نحن ليس گباقي امم العالم
ام اننـا اغبى امة في تلك الشعـوب..
لماذا لم نستفد من العبر في الأجيال السابقة.
أما إنها المؤامرة علۍ رقعتنـا الجغـرافيــة وما تحتويه من ثروات ثمينة من قبل قوى الاستبداد
وزرعت فينـا تلـك الكائنات الغــربية التــي لا تــرى امام ناظريـﮫـا الا النقــود
فـﮫـتگت الاعـراض ونـﮫـبت الامــوال وسفـگت الدمــاء
وقتلت الانفس التي حرمـﮫـا الله الا بالحق
اين الانســانية ايــن الظمائر الحيــة في هــذا الــوطن؟؟
ايـن الذين قال فيـﮫـم سيد الخلـق علية الصلاة والسلام
(ارق قلوبٌ واللين افئدة)؟؟
اين اهل الايمـــان والحگمة فگلگم مسـئولون امام الله في حق هـــذا الشعب المغلــوب علۍ امـــره وفي الختـام وفي كل أمري أردد وأقول:
حسبنـا الله ونعم الـوگيــل
ٲبـــو زيــــــد الحنشي
#عــــــدن
