مقالات وآراء

الخميس - 28 مارس 2024 - الساعة 12:51 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

تابعت خلال اليومين الماضيين التوضيح الذي أدلى به إعلامي صندوق الطرق والجسور الزميل سليم المعمري، والذي رد فيه على الحملة الإعلامية التي دشنها ناشطون للمطالبة بإصلاح وترميم طريق (ردفان - يافع)، حيث قال المعمري في مجمل حديثه أنه لا يمكن إصلاح الطريق حتى يتم تسليم الميازين للصندوق والتزام السائقين بالحمولات المصرح بها ومنع الحمولة الزائدة. إلى هنا الكلام جميل ومنطقي.
لكن..
من خلال متابعتي لكل ما ينشره سليم المعمري في صفحة الصندوق على منصة فيسبوك، تبين لي شيئين إثنين:

أولا: إن الميازين التي كانت تابعة لمستثمرين في خط ردفان يافع، تم تسليم بعضها لصندوق الطرق والجسور ( العند) وتوقيف نشاط البعض الآخر (الملاح)، إضافة إلى قيام الصندوق باستحداث ميازين متنقلة في منطقة الرحاب خور مكسر ومنطقتي الوهط والحسيني، بحماية أطقم من قوات العمالقة.

ثانياً: الشاحنات التي تخرج من ميناء عدن تمر في الطريق العام من عدن حتى حدود يافع مع البيضاء، وسبق وأن تمت صيانة طرقات تمر فيها تلك الشاحنات، ومنها طريق الحبيلين العام والدائري، ناهيك عن صيانة طريق نقيل الضالع، فلماذا يتم عقاب يافع وإجبار المواطنين على السفر بتلك الطريق المتهالكة، وفوق ذلك يتم تسويق الوهم بهذا العذر الأقبح من الذنب ألا وهو (تسليم الميازين)..؟!!!

ختاماً، أنا من أشد المعجبين بعمل صندوق الطرق والجسور في إصلاح كثير من الطرق في عدن وغيرها من المحافظات بقيادة المهندس معين الماس، وسبق وأن أشدت بذلك، لكن أن يتم خداع الناس بموضوع الميازين فهذا لا ينبغي السكوت عنه.

نسخة مع التحية:
المهندس معين الماس

#فواز_الحنشي