قصص الشهداء

السبت - 11 أغسطس 2018 - الساعة 10:06 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_صالح السويبق

صبري عوض العمود "البعير" 28 سنة من ابناء مديرية ميفعة #شبوة
أستشهد نهار هذا اليوم بجبهة الملاحيظ - صعدة.
قبل 8 سنوات تقريبآ توفى والده بمرض السكر، ومن مرحلة الابتدائية وهذا الشاب يكافح لاجل لقمة العيش الكريمة الى جانب دراستة طالبآ ومزارع ، ثم ترك الدراسة وعمل سائق تكسي وفي 2014 تعرضت سيارتة "التكسي" لوابل من رصاص الجيش الذي اجتاح مديرية ميفعة حينها في حربة مع تنظيم القاعدة..

ثم عمل الشاب صبري سائق مع احد الجمعيات الانسانية العاملة في مجال الاغاثة في مناطق إب والضالع وحجة وعدن لفترة وقبل سنتين تعرضت السيارة التي كان يقودها اثناء عملة في مجال الاغاثة بمحافظة حجة لقصف جوي نجئ منة باعجوبة.
وحين بدأ التسجيل للانتساب في الجيش دفعتة الظروف كغيرة من الآف الشباب اليمنيين للانخراط في الجيش ليتم الزج به في واحدة من أعتى واشد جبهات اليمن وعورة وصعوبة جبهة الملاحيظ.

صبري عوض ودع نهار هذا اليوم الواقع البائس بطريقة تراجيدية مؤلمة مختتم حياتة بالشهادة في سبيل الكفاح من اجل حياة كريمة والتي بدأها من طفولتة. لكنة سيدفن غدآ في بلد ليست بلدة بعيدآ عن أهلة سيوارى جثمانة الثرى في احد مقابر جيزان بدون نظرة وداع من اقاربة، غادر صبري عوض حياة الألم تاركآ خلفة جبال من المعاناة لاسرتة.

صبري عوض نموذج لمئات الحالات اليمنية التي تزهق يوميآ في جبهات القتال هربآ من الفقر الى الموت لكن في الوقت ذاته برحيلهم يخلفون أشد انواع الألم المزمن لاسرهم وذويهم.

تعازينا لانفسنا ولاخوان الشهيد ناصر وخالد وعلي وأمين ولكافة ال العمود.
وانا لله وانا اليه راجعون