أخبار محلية

الإثنين - 27 يونيو 2022 - الساعة 01:43 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

أعتبر الصحفي فتحي بن لزرق أن توقف أعمال شركة مصافي هو امتداد للفساد في قطاع النفط والسيطرة عليه من قبل من وصفهم "أساطين فساد".

ويقول بن لزرق في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية إن المصافي أُوقِفت عن العمل نهاية عام 2016 رغم قدرتها في ذلك الوقت على العمل لسنوات إضافية.

يستعرض الصحفي بالأرقام جانباً من الفساد في القطاع النفطي بقوله إن شركة مصافي عدن لاتزال متوقفة حتى الآن رغم التعاقد مع شركة صينية لصيانتها بقيمة 109 ملايين دولار، منها 104 ملايين تم دفعها للشركة فعلياً، أي إن الشركة استلمت 93% من مستحقاتها كاملة ولم يتبق لها سوى 5 ملايين، إلا أن نسبة الإنجاز في الصيانة تبلغ 10% فقط من الإنجاز الكلي.

لكن الـ10% التي تم إنجازها أصبحت بحاجة إلى صيانة بسبب توقفها، وفقاً لـ بن لزرق، ويضيف: "لم يحدث في العالم أن تسلمت شركة ما مستحقاتها كاملة عن مشروع لا وجود له ولا أثر، هل رأيت بحياتك كلها مشروعاً تتم صيانته قبل إنجازه؟".

أوضح بن لزرق أيضاً أن القائمين على مشروع صيانة مصافي عدن "يتجاولون في المصافي نهاراً جهاراً، ويداومون في وزارة النفط وأعضاء في الحكومة"، مؤكداً أن المسؤولين الحكوميين "يُنهون هذه الأيام أوراق صرف ما تبقى للشركة ومقاولها (مقاول محلي)"، في إشارة إلى صرف الـ5 ملايين دولار المتبقية.

واختتم الصحفي منشوره على صفحته بـ"فيسبوك" قائلاً إن شركة مصافي عدن ستبقى غير قادرة على العمل كي تستمر تجارة المشتقات النفطية بأغلى الأثمان.