أخبار محلية

الثلاثاء - 07 سبتمبر 2021 - الساعة 11:46 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

قال الكاتب الجنوبي علي سالم بأن عيدروس الزبيدي يخجل في عدن من مطالبة الإمارات بمولد كهرباء لايتجاوز تكلفته سعر بعير في سوق الماشية بمنطقة العين وهي التي دفعت به على ظهر دباباتها إلى حكم المدينة ببطانة من البلاطجة من آله وصحبه يغامرون بمستقبل الوطن.

وأشار إلى أن تأثيرات ما يجري في المنطقة لم يفقه منها الرئيس عبدربه منصور هادي شيء وهو يستحي حتى اليوم من مجرد مطالبة الإمارات السماح بفتح مطار الريان في المكلا.

وقال في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية بأن أعلام الحراك الجنوبي كان يروج بأن قاعدة عسكرية سيقيمها علي عبدالله صالح في بالحاف تحت ذريعة منشأة غازية مع دخول أول بلدوزر إلى المنطقة من أجل تهيئة الميناء واليوم يقف ذات الإعلام مع بقاء قاعدة عسكرية إماراتية في منشأة بالحاف الغازية.

وتابع قائلا: هؤلاء هم من تيسر لهم لاحقا إخراج الحكومة اليمنية من عدن إيذانا بتدشين مشروع فك الإرتباط وأنشأوا من أجل ذلك الأجنحة العسكرية والهيئات والمؤسسات والتشريعات وأعلنوا عن برنامجهم السياسي ولم يواروا سعيهم لإسقاط الشرعية اليمنية خلف أي مبرر بل وبذات الجرأة طالبوا الحكومة بالعودة إلى عدن لمساعدتهم في إكمال الإنقلاب على نفسها !!.

وقال الكاتب علي سالم بأن قبول هذا العقم في الأفكار وهذه الثقافة الإستهلاكية يقود إلى فراغ روحي وفقدان للمشاعر وهروله إلى مابعد التجويع والتركيع والحصار .


وتابع قائلا: إلى كل الموبوئين بحب الإمارات لاتقرأوا هذا الذي يلي:
طائرة إماراتية تهبط في مطار كابول على متنها فريق إماراتي زائر يمهد للتطبيع مع طالبان في مقابل قيام الإمارات بترقيع كل الخزوق التي أحدثتها القنابل الأمريكية الذكية في جبال تورا بورا .. وربما حتى ماتضرر من مزارع الخشخاش إن أراد المعممون

وأضاف: أما بعد فشل التحالف السعودي الإماراتي في حصار قطر فقد طار طحنون بن زايد إلى الدوحة وتركيا ليرمم علاقاته بالبلدين الشقيقين وليسقط عن ابن ثاني تهمة تمويل الإرهاب ويستقرئ طبيعة الإصطفافات الجديدة في حال قررت أمريكا استنساخ الحالة الافغانية لتشمل عملاء آخرين

وتابع بالقول: لا أعتقد أن طحنون بن زايد في زيارته لدولة قطر قد قابل توكل كرمان ولافي زيارته لتركيا قد التقى حميد لحمر أو غيره .. ولكن ربما تكون الدول الحاضنة لهؤلاء قد ناقشت مع الضيف مستقبلهم السياسي في اليمن.

وقال علي سالم بأن هذا التأثير والتأثر بما يجري في المنطقة لم يفقه منه عبدربه منصور أي شئ وهو يستحي حتى اليوم من مطالبة الإمارات السماح بفتح مطار الريان في المكلا وفي عدن يخجل عيدروس الزبيدي من مطالبتها بمولد كهرباء لا تتجاوز تكلفته سعر بعير في سوق الماشية بمنطقة العين وهي التي دفعت به على ظهر دباباتها إلى حكم المدينة ببطانة من البلاطجة من آله وصحبه يغامرون بمستقبل الوطن.

وختم علي سالم قائلا: لامخرج من المأزق في اليمن إلا ببناء قاعدة متينة يقف عليها كل اليمنيين في حوار لايستثني أحد وبرعاية أممية يشارك فيها التحالف كطرف ممول للصراع ومتهم رئيس ومعوض لكل الخسائر وصنعاء أقرب من كابول أما البقاء على هذا الحال مدة أطول فإن معاناتنا ستطول ولكن مدى صواريخ الحوثي سيطول أيضا.