أخبار محلية

الثلاثاء - 01 ديسمبر 2020 - الساعة 09:27 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /عدن

بعث رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك اليوم الثلاثاء برقيتي تهنئة إلى نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعون لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وعبر رئيس الوزراء عن أصدق مشاعر التهنئة والمباركة لنظيره الاماراتي وولي عهد ابوظبي وللشعب الاماراتي الشقيق بهذه المناسبة الوطنية، وتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار للامارات وشعبها.. منوها بما حققته الإمارات في ظل قيادتها الحكيمة من إنجازات حضارية بارزة، ومن نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات والتي هي محل اعتزاز الجميع.

وأثنى رئيس الوزراء على العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص المشترك على تطويرها في مختلف الأصعدة.. مثمنا جهود ومشاركة الامارات في إطار تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإسهاماتها الإنسانية في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمنيين.

يشار إلى أن الدور الإماراتي في اليمن عرف بالدور التخريبي وكانت ولازالت ألد أعداء الشرعية ولا فرق بينها وبين إيران سوى أنها لازالت تلعب على المتناقضات وتدعي بأنها ضمن تحالف دعم الشرعية بينما دورها وادوارها تدميرية تخريبية وأطماعها توسعية وسيطرت خلال السنوات الماضية على الموانئ والمطارات والسواحل والجزر اليمنية.

وكان آخر ضرباتها للشرعية قيام المقاتلات الإماراتية بتنفيذ ضربات جوية في جنوب اليمن، وأوقعت العديد من الضحايا من قوات الجيش الوطني. 

ويرى سياسيون وحقوقيون يمنيون أنه في الوقت الذي دخلت فيه السعودية اليمن، بهدف توجيه ضربة غير مباشرة لإيران عدوها الإقليمي، عبر القضاء على حلفائها الحوثيين، فإن الإمارات تسعى لأهداف مغايرة تماما، منها السيطرة على الموانئ اليمنية، ومحاربة الحكومة الشرعية وبدا ذلك جليا عبر تمركزها في جنوب اليمن، وتدريبها للانفصاليين اليمنيين على مدار سنوات وتبنيها لخطة تقسيم اليمن.

وكان آلاف اليمنيين قد تظاهروا في عدة محافظات يمنية بعدة مناسبات مطالبين بطرد الإمارات من مايسمى بتحالف دعم الشرعية وذلك لارتكابها مجزرة بحق الجيش الوطني ولدورها المشبوه في المحافظات المحررة.