أخبار محلية

السبت - 14 نوفمبر 2020 - الساعة 03:31 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات


كشفت مصادر سياسية عن ضغوط سعودية وإماراتية لإجراء تعديل على الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.

ووفق المصادر، فإن هذه الضغوط تسببت في تعثر إعلان تشكيل الحكومة الجديدة.

وأكدت عدم وجود نية لدى السعودية للإسراع في تنفيذ الاتفاق، على الرغم من بروز بوادر لحلحلة الملف العسكري.

وبحسب المصادر فإن نتائج الانتخابات الأمريكية دفعت نحو التراجع في هذا الملف، ما عرقل إعلان الحكومة الجديدة.

وتشترط الحكومة اليمنية استكمال الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض مقابل إعلان الحكومة الجديدة، وهو الأمر الذي يرفضه المجلس الانتقالي.

يأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت فيه القوات الحكومية في أبين لجنة الوساطة السعودية بالانحياز التام لعناصر الانتقالي المدعوم إماراتيا.

وقال مسؤولون عسكريون، إن عناصر الانتقالي جددوا خرقهم للهدنة المفترضة، وشنوا هجوما مباغتا على عدد من المواقع العسكرية التابعة للقوات الحكومية، في مناطقتي الطرية والشيخ سالم.

وبحسب المصادر، فان عناصر الانتقالي اِستخدموا في الهجوم الدبابات ومدافع الهاون، ما تسبب في تجدد المعارك بشكل عنيف.

وأكدت أن القوات الحكومية تمكنت من التصدي لهجوم الانتقالي، وتقدمت في عدد من المحاور القريبة من منطقة الدرجاج.

وسقط قتلى وجرحى من القوات الحكومية وعناصر المجلس الانتقالي في تجدد للمواجهات العسكرية بمحافظة أبين.

وأكدت مصادر عسكرية، مقتل ثمانية من عناصر الانتقالي على الأقل، بينهم قائد كتيبة الدعم والإسناد، كما أصيب آخرون في جبهتي الطرية والشيخ سالم شرقي زنجبار.

بدورها أعلنت القوات الحكومية مقتل ستة من جنودها خلال المعارك الدائرة منذ فجر اليوم.

ووفق مصادر محلية، فإن مستشفى لودر استقبل عددا من قتلى وجرحى القوات الحكومية، بعضهم نُقلوا إلى محافظة شبوة.

كما استقبلت مشافي جعار وزنجبار قتلى وجرحى من عناصر الانتقالي، قبل أن يتم نقلهم إلى مدينة عدن.

واندلعت المعارك شرقي زنجبار بعد يوم واحد من مغادرة فريقِ لجنة الوساطة السعودية، المكلف بالإشراف على عملية وقف إطلاق النار.