صحافي جنوبي : عدن تحولت من مدينة حضارية ساحرة الجمال إلى قرية متخلفة كل شي فيها مباح

أخبار محلية

الثلاثاء - 25 أغسطس 2020 - الساعة 12:26 ص بتوقيت اليمن ،،،

علي منصور مقراط

حذر الصحافي علي منصور مقراط من تفاقم الأوضاع في مدينة عدن حاضرة اليمن وعاصمة دولة الجنوب لافتأ أن المشهد الراهن في عدن يدعو إلى الاسئ والحزن الشديد كل شي فيها شبة منهار ومباح. والأمور تسير بالبركة فلم يعد هناك غير الخوف والهلع والفقر. لايوجد أثر حتى لبقايا سلطة أو أجهزة الأمن تحمي حياة المواطن وتحفظ كرامته باستثناء أطقم وفصائل مسلحة تجوب المدينة وتستبيح الأحياء السكنية تشتبك مع بعضها وتقتل الناس في الشوارع وأمام منازلهم. وقال رئيس صحيفة الجيش الإعلامي المخضرم علي منصور مقراط. لقد انتشرت عدن الحبيبة وهي أجمل واغلى المدن العربية ثقافة العنف والفوضى والانتهاكات والبسط والنهب للارضي والمتتلكات وبقوة السلاح والاستقوى بشعارات الجنوب وقضيتة العادلة التي أضحت مجرد عنوان يمتطي عليها الهمجيين والسفاحين والسفها وابدي القدر والإجرام التي استباحت كل معالم المدينة واجهزت على رمزية عدن الحضارية والثقافية والمدنية.
واستطرد الصحافي مقراط قائلأ. الناس في عدن يعيشون اسوأ الأوضاع الأمنية والمعيشية التي لم تحدث في تاريخ المدينة المنكوبة. وبات الفقر والعوز والجوع يهدد مئات الآلاف من الأسر بالموت وعلى رأسهم العسكريين الذي توقفت رواتبهم منذ أربعة أشهر ويعتصمون منذ قرابة شهرين أمام مقر قيادة التحالف في مخيمات نصبوها دون يخرج عليهم ضابط في التحالف يسائل عن بقاهم كل هذه الأيام والأسابيع والأشهر في حالهم المزر. وتابع مقراط قائلأ.
شخصيأ أخرج من منزلي فى عدن مغامرة ولم أصدق اني أعود سالمأ إلى بين أسرتي واطفالي اليلة الماضية تم تفجير عبوة ناسفة خلف منزل جاري الدكتور المحترم سالم الضريبي وهو شيخ حارتنا وعميد كلية التربية زنجبار الأسبق. وعلى بعد أمتار من ركن المنزل الذي استاجره في حي الخبراء بخور مكسر. سلمت الأرواح وتضرر المنزل وروعت الأسر واصيبت بالخوف والهلع.
واختتم رئيس صحيفة الجيش الإعلامي علي مقراط بالقول. لم يستطع المجلس الانتقالي السيطرة على عدن بعد طردة لحكومة الشرعية قبل أكثر من عام ولم يفي بأي التزامات. اتفاق الرياض لم ينفذ منه شيء يذكر باسثناء تعيين احمد لملس محافظأ لعدن والحامدي مدير للأمن وهما في السعودية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وكيف يعودوا إلى عدن وهي بهذا الحال خراب. لم يعد في عدن مايبعث على الحد الأدنى من رائحة لدولة ولا الأمن ولا القانون بقيت بعض الأعراف والأخلاق يتمسك بها السكان لكن قد تندثر وقد تغيب روح المدنية التي تشبع بها ابناها جراء الغزو الذي طمرها بشكل مريع.
بقي أردد قول الشاعر بهذه الأبيات
سنبكي ذات يوم كالنساء
على وطن اضاعوه في لحظة
الجهلة والأغنياء
والبلطجية والأشياء
وساسة الخرفان والبلداء
لاتتركوا بلدكم..للؤماء
ومن يبيعون الأوطان. والعملاء
فقد ضاع بينهم الوطنيون والعلماء. ..
سيأتي يوم ونجد أنفسنا بدون وطن
لا اسم ولا علم
نبحث عنه كالبلهاء
ستذكرون يوما ماقلته لكم
أيها النبلاء.
وأرى أن أشرف النبلاء في هذه البلد الأسير محمود الصبيحي والمنفي احمد الميسري