ناشط سياسي يتحدى هاني بن بريك بنشر هذه الجملة في تغريدة على حسابه بتويتر - تعرف عليها

أخبار محلية

السبت - 15 أغسطس 2020 - الساعة 11:29 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

تحدى ناشط سياسي جنوبي الشيخ هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي بنشر جملة ( القدس عاصمة فلسطين ) في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر .

حيث قال الناشط السياسي والاعلامي أحمد العيدروس أنه على هاني بن بريك نشر تغريدة يقول فيها (القدس عاصمة فلسطين) أقل شيء بدلا من زيارة اليهود الجنوبيين الذي تحدث عنهم أنه سيزورهم في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.

وكان الشيخ هاني بن بريك نائب رئيس الانتقالي المدعوم إماراتيا قد قال، في تغريدة له على تويتر إنه يعتزم زيارة اليهود الجنوبيين(اليمنيين) في إسرائيل.

وتعليقاً على تغريدة بن بريك قال سفير اليمن في المملكة الأردنية الهاشمية علي العمراني "‏سوف تتوه هناك، حيث لا يوجد يهود جنوبيون، وإنما يهود يمنيين! ومعتزين بيمنيتهم كثيرا!".

وأشار بن بريك إلى أنه سيقوم بذلك بعد اتمام توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل، المتوقع ابرامها خلال شهر أغسطس الجاري.

ودعا إلى "السلام والتسامح والتعايش وقبول الآخر (في إشارة إلى إسرائيل)".

والجمعة قال بن بريك إن التطبيع الإماراتي مع اسرائيل "قراراً شجاعا من قائد حكيم"، في إشارة إلى محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي.

واعتبر بريك أن "الاتفاق وضع خارطة طريق نحو تعاون مشترك مع إسرائيل وصولا لعلاقات ثنائية (مع الإمارات)".

وأثارت تغريدات بن بريك الداعمة والمؤيدة للتطبيع مع الكيان الصهيوني موجة سخط وغضب واسعة في أوساط الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين دعوا إلى إقالته من منصبه لكونه يسيء للجنوب بتبعيته العمياء للاماراتيين الذين تخلوا عن العرب وقضيتهم العادلة قضية فلسطين وهرولا للتطبيع مع الصهاينة علنا بعد أن كانت علاقاتهم مستمرة منذ فترات طويلة سرا.

وفي وقت سابق نشر موقع إنتليجينان (Intelligence Online) أن الإمارات تحث تدريجيا الحركات التي تدعمها على قيادة وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وأن المصالح الاقتصادية والأمنية وراء هذا التقارب.

وقال إن المجلس الانتقالي الجنوبي (الحركة الانفصالية اليمنية التي ترعاها الإمارات) أبدى مؤخراً استعدادا لإقامة علاقات مع إسرائيل، ويجري معها حاليا محادثات سرية.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استقدم عشرات الألاف من يهود اليمن (في الشمال والجنوب) إلى فلسطين بعد احتلالها عام 1948.

وكان ترامب قد أعلن الخميس عن توصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق واصفا إياه بـ"تقدم هائل"، فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إعلان ترامب عن اتفاقية سلام بين تل أبيب وأبو ظبي بـ"يوم تاريخي".

يأتي ذلك في ظل سخط عربي وإسلامي واسع من الاتفاق الإماراتي مع دولة الاحتلال الإسرائيلية الرامي لإقامة علاقات ثنائية متبادلة ورحلات مباشرة وتعاون في عدة مجالات