أخبار محلية

الثلاثاء - 04 أغسطس 2020 - الساعة 05:15 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

تساءل الصحفي عبدالرحمن أنيس عن مصير المليارات الموجودة في البنك الأهلي بالعاصمة عدن بعد أن أعلن المجلس الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية عقب التوصل إلى آلية لتسريع تنفيذ إتفاق الرياض.

وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية : بعد الغاء "الادارة الذاتية" ، ما مصير المليارات الموجودة في حساب البنك الاهلي والذي تم تجميعها من عدة مؤسسات حكومية بطريقة من كل بستان زهرة.

وختم بالقول : شخصيا اتمنى ان تسخر هذه المليارات لرصف الطرقات المدمرة او شراء محطة كهربائية إذا استحالت عودتها للمؤسسات.

هذا وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن التخلي عن إعلان الإدارة الذاتية قبل عدة أيام "حتى يتاح للتحالف العربي تطبيق اتفاق الرياض" حسب ماجاء في تصريح للمتحدث باسم المجلس .

ويأتي ذلك بعد أن قدمت السعودية للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي آلية لتسريع العمل على تنفيذ اتفاق الرياض.

وتشمل الآلية تخلي المجلس الانتقالي الجنوبي عن الإدارة الذاتية وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن وتكليف رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

وكان "المجلس الانتقالي" قد أعلن قبل عدة أشهر ، سيطرته على إيرادات 7 مؤسسات حكومية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب غرب) , لافتا إلى أن "عددا من المؤسسات والمرافق الإيرادية (الحكومية) في عدن فتحت حسابات لها في البنك الأهلي طبقا لتوجيهات اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي".

وكانت المؤسسات الإيرادية الحكومية، ترصد إيراداتها في حسابات رسمية بالبنك المركزي للبلاد، فيما أقر "الانتقالي"، نهاية أبريل/ نيسان الماضي، استحداث حساب في البنك الأهلي، لـ"جمع إيرادات الدولة".

وبحسب توجيهات صدرت في حينه من قيادة المجلس، فإن "موارد مؤسسات الدولة بعدن ستذهب الى حسابات تجارية في البنك الأهلي اليمني".

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، عبدالسلام حُميد، إن "7 مؤسسات استكملت الإجراءات الخاصة بفتح الحسابات في البنك الأهلي".

وكشف حُميد، أن هذه المؤسسات هي: "مؤسسة الضرائب، جمارك المعلا، جمارك المنطقة الحرة، ضرائب كبار المكلفين، هيئة الموانئ، شركة النفط، شركة مصافي عدن" , مشيرا إلى أن مؤسسات أخرى تستكمل إجراءات فتح حسابات لها في البنك ذاته، دون تفاصيل أكثر.

وأتت هذه الخطوة عقب أعلان الانتقالي في 26 من أبريل/ نيسان الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب".

وخلال الفترة من شهر أبريل حتى أواخر شهر يوليو وردت عشرات المؤسسات والمرافق الحكومية ايراداتها المقدرة بمئات المليارات إلى البنك الأهلي حسب توجيهات قيادة المجلس ولم يقوم الانتقالي بصرف مرتبات منها لأي جهة ولم يفصح عن مصيرها وكيف سيتم التصرف بها عقب التطورات الأخيرة وإعلانه التخلي عن الإدارة الذاتية.