أخبار محلية

الأحد - 02 أغسطس 2020 - الساعة 01:36 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /خاص

قال السياسي الجنوبي ونجل الرئيس الجنوبي "علي سالم البيض" - هاني علي سالم البيض - أنه كان على المجلس الانتقالي ان لايقبل إلا بمناصفة حقيقية وتقاسم عادل في الحكومة.

حيث قال البيض ان فكرة المحاصصة وفي هذا الظرف من حيث ابعادها وخطورتها على القضية الجنوبية هي خطوة سياسية منهم ليست ببريئة وملهاة واحتواء ستدخل قيادات الانتقالي في مستنقع الشرعية ذاته ويكون الانتقالي شريك مباشر ورسمي في كل المعاناة التي عاشها الناس 6 سنوات من الحرب وعليه يتحمل ماافسده الاخرين‏.

البيض في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر رصدها محرر صحيفة الوطن العدنية قال: ينظر البعض لظاهر هذا البند من اتفاق الرياض(المحاصصة)دون باطنه والمترتب عليه وتوابعه.

وأضاف: هناك من اعتبره تسجيل حضور للانتقالي ومن يعتبره تكتكة مشروعة ويراها السياسي المترهل مخرجًا من انسداد الافق السياسي بالداخل وضعف العمل الجنوبي الموحد كذلك يراها البعض فرصة للخروج من مازق الإدارة

وتابع: واذا كان ولابد من خوض هذه التجربة وهي فاشلة سلفا كان على الانتقالي ان لايقبل إلا بمناصفة حقيقية وتقاسم عادل في الحكومة وتمثيل حقيقي يضمن حق الجنوبيين في الحقائب السيادية دون انتقاص .. !وللتأسيس عليه كشرط أساسي للذهاب الى اي تسوية نهائية .

مضيفا: اما في هذه الحالة وقد اتضحت الامور واستبدلت المناصفة الى مشاطرة وبشطارة ومن نفس القوى على الانتقالي ككيان وبنا سياسي يقود حركة نضال جماهيرية واسعة في الجنوب ان يستوعب خطورة انغماسه في بناء وهيكل الشرعية وعملية احتواء حكومتها له وبايعاز واضح
ومن ثم ضياعه بين دهاليزها


وتابع قائلا : ومن هذا المنطلق الحساس كان عليه ان ينأى بعناصره القيادية بالمجلس بعيدا عن اي تمثيل شكلي وحقائب رفع العتب.

مشيرا إلى أنه بمشاركتهم دون وزارات سيادية ودور حكومي واضح خسارة سياسية وشعبية ستكون فاذحة عليه , لافتا إلى أهمية ان يحافظ على نقاوة هيئة رئاسة مجلسه ورصيد وارث المجلس الذي تشكل في وجدان الناس‏.

وأضاف: وامام هذا المطب السياسي اذا كانت تفكر قيادات المجلس بشكل سليم ووطني متجرد ونظيف تستطيع الدفع بكفاءات وكوادر جنوبية وطنية محسوبة على الانتقالي من أطره الدنيا او من خارجه للدخول والتمثيل في هذه الوزارة الافتراضية والغير متكافئة وهي تعد حكومة تسيير اعمال وفي الوقت بدل الضائع.

وأكد البيض أنه سيكون خطاء سياسي وازدواجية لها تبعاتها ان تتقلد عناصر قيادية في المجلس مسؤوليات حكومية هشة الان بالذات .. الا اذا كانت الحقائب سيادية فقط! وهذا الاخير اي السيادية يبد ليس لهم فيه نصيب ولن يتركوه لهم حسب قوله.

مضيفا: غير ذلك ستكون اللعبة سمجة وخطيرة على جماهيرية الانتقالي وتأثيره السياسي مجتمعيًا


وختم بالقول : واخيرا يستذكرون ماقال المتني ..
إِذا غامرتَ في شرفٍ مَرومٍ
فلا تقنع بِما دونَ النُجومِ
فطعمُ الموتِ في أَمرٍ صغيرٍ
كطعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ

ودمتم بود ومحل اعتزاز جميعًا