أخبار محلية

الإثنين - 15 يونيو 2020 - الساعة 01:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

كشف الجريح الجنوبي والناشط الإعلامي حسين أمين عن السبب الحقيقي وراء إعتقال قوة تابعة لأوسان العنشلي قائد لواء العاصفة للجريح محمد الميسري يوم الجمعة الماضية في العاصمة عدن.

حيث أوضح بأن خلاف أسري بين الجريح الميسري وزوجته تطور إلى ذهابها لمنزل أهلها ومطالبتها بأطفالها وتهديده بأقرباء لها في أمن عدن بأنه في حالة لم يسلم أطفالها ستبلغ عنه بأنه تابع للوزير الميسري , وقائلة له "الانتقالي بيجيب أطفالي بالقوة" بهذا النص، حسب إفادة أسرة الجريح.

جاء ذلك في منشور نشره الجريح والناشط حسين أمين على صفحته على الفيس بوك ورصده محرر صحيفة الوطن العدنية وعنونه ب(تطورات جديدة بخصوص إعتقال الجريح #محمد_الميسري) وجاء في نصه الآتي :

تطورات جديد بخصوص إعتقال الجريح #محمد_الميسري.

الجريح محمد الميسري تم إعتقاله في الخامس من يونيو فجر يوم الجمعة من قبل قوات العاصفة التابعة للقائد اوسان العنشلي.

في بداية الأمر كان لدينا علم مسبق عن سبب الإعتقال من أسرة الجريح محمد الميسري لكن لم نصدق الكلام الذي وصل إلينا وقلنا قد تكون هناك أمور آخر، لكن لم نكن نتصور أن الأمر سيصل إلى هذا المنعطف الخطير.

لهذا قررت أن أقول القصة كاملة مثل ما وصلت لي، المشكلة في بدايتها وحسب كلام أسرة الجريح محمد الميسري هي مشكلة عائلية قبل أن يتطور الأمر إلى التهديد والاعتقال، فكان هناك خلاف أسري بين الجريح محمد وزوجته حتى تطور الأمر وطالبت الزوجة بأطفالها وهذا ما رفضه الأب محمد، فخرجت الزوجة من المنزل وذهبت إلى أهلها ومن تم جاء التهديد من قبلها بقولها انت تتبع الميسري، علماً الجريح مرقم ضمن جرحى وزارة الداخلية، وقالت له الانتقالي بيجيب أطفالي بالقوة بهذا النص، وأقرباء الزوجة يعملون في الأمن حسب إفادة أسرة الجريح.

وبعد التهديد بساعات جاءت قوة أمنية مكونة من طقمين، وتم مداهمة المنزل وإعتقال الجريح محمد الميسري وأخذه إلى جهة مجهولة.

وبعد أكثر من عشرة أيام من إخفاء الجريح محمد الميسري جاء اليوم استدعاء من شرطة المعلا يقضي بالقبض على والد الجريح الذي يبلغ من العمر سبعين عام، ذهب والد الميسري إلى قسم الشرطة وتم الزج به في الزنزانة إلى حين قدوم مدير الشرطة، جاء أقرباء والد الميسري وعرضوا عليهم أوراق طبية تشير إلى أنه مريض وعمل عملية فبل فترة بسيطة ولا يستطيع تحمل السجن وتم إخراج من السجن إلى صالة الانتظار في قسم الشرطة.

جاء بعد ذلك مدير الشرطة وقال له لدينا بلاغ من عبدالدايم بخصوص أطفال ابنك، فقال لهم كيف تريدون الأطفال ونحن لا نعلم أين والدهم حتى الآن.

وأضاف الوالد إلى أن هذه المشكلة عائلية ويجب حلها بالعقل لا بالاعتقال والاختطاف.

الشاهد في القصة ان الأمن اصبح أشبه بالقبيلة وسند للكثير الذين يعملون معهم فلا ضوابط ولا قانون يحكم هذا الجهاز الأمني، فعدن أصبحت مثل الغابة ينفذ فيها قانون القوي يحكم على الضعيف.

كيف ترون ذلك يا أنصار الانتقالي، وهل هذا هو الأمن الذي كنا نحلم به، بل وكيف سمح لهم الضمير باحتجاز والد الجريح البالغ من العمر سبعون عام، والله لا نستطيع التعبير ولم نكن نتصور في يوم من الأيام أن يصل الأمن إلى هذا المستوى، ولم نكن نتوقع أن يصبح الأمن أدوات بسيطة يتم التحكم بهم في أبسط الخلافات الأسرية.

ماهو موقف اوسان العنشلي من هذه القضية، فأن كان يعلم بها فهذه مصيبة، وأن لم يكن يعلم بها فالمصيبة أعظم.

هذا والله المستعان.

حسين امين ابو احمد