آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 10 مايو 2024 - 03:06 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الخبجي: الاحتفال بـ 4 مايو يثير السخرية ويؤدي لنفور من لم ينفر بعد
الكعبي يواصل توهجه.. ويصعد بأولمبياكوس لنهائي المؤتمر
النصر يتجاوز الأخدود ويؤجل تتويج الهلال بالدوري السعودي
أتالانتا يكتسح مارسيليا في طريقه للنهائي الأوروبي
باير ليفركوزن يخمد ثورة روما ويبلغ نهائي اليوروبا ليج
العيسي يوجه رسالة إلى النائب أبو زرعة: ترفع عن اللهجة العنصرية ومكيراس جنوبية!
نشرة أسعار المشتقات النفطية في بعض المحافظات
أسباب تقرح القدم والساق.. أبرزها مشكلات الدورة الدموية
مخاطر الإسراف فى أدوية المعدة للأطفال
نصائح لتناول الكربوهيدرات بدون رفع مستويات السكر فى الدم
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
مفاجأة غير متوقعة عن السبب الحقيقي وراء إعتقال قوة تابعة لأوسان العنشلي للجريح محمد الميسري .. لن تصدق
أخبار محلية
الإثنين - 15 يونيو 2020 - الساعة 01:39 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/عدن/خاص
كشف الجريح الجنوبي والناشط الإعلامي حسين أمين عن السبب الحقيقي وراء إعتقال قوة تابعة لأوسان العنشلي قائد لواء العاصفة للجريح محمد الميسري يوم الجمعة الماضية في العاصمة عدن.
حيث أوضح بأن خلاف أسري بين الجريح الميسري وزوجته تطور إلى ذهابها لمنزل أهلها ومطالبتها بأطفالها وتهديده بأقرباء لها في أمن عدن بأنه في حالة لم يسلم أطفالها ستبلغ عنه بأنه تابع للوزير الميسري , وقائلة له "الانتقالي بيجيب أطفالي بالقوة" بهذا النص، حسب إفادة أسرة الجريح.
جاء ذلك في منشور نشره الجريح والناشط حسين أمين على صفحته على الفيس بوك ورصده محرر صحيفة الوطن العدنية وعنونه ب(تطورات جديدة بخصوص إعتقال الجريح #محمد_الميسري) وجاء في نصه الآتي :
تطورات جديد بخصوص إعتقال الجريح #محمد_الميسري.
الجريح محمد الميسري تم إعتقاله في الخامس من يونيو فجر يوم الجمعة من قبل قوات العاصفة التابعة للقائد اوسان العنشلي.
في بداية الأمر كان لدينا علم مسبق عن سبب الإعتقال من أسرة الجريح محمد الميسري لكن لم نصدق الكلام الذي وصل إلينا وقلنا قد تكون هناك أمور آخر، لكن لم نكن نتصور أن الأمر سيصل إلى هذا المنعطف الخطير.
لهذا قررت أن أقول القصة كاملة مثل ما وصلت لي، المشكلة في بدايتها وحسب كلام أسرة الجريح محمد الميسري هي مشكلة عائلية قبل أن يتطور الأمر إلى التهديد والاعتقال، فكان هناك خلاف أسري بين الجريح محمد وزوجته حتى تطور الأمر وطالبت الزوجة بأطفالها وهذا ما رفضه الأب محمد، فخرجت الزوجة من المنزل وذهبت إلى أهلها ومن تم جاء التهديد من قبلها بقولها انت تتبع الميسري، علماً الجريح مرقم ضمن جرحى وزارة الداخلية، وقالت له الانتقالي بيجيب أطفالي بالقوة بهذا النص، وأقرباء الزوجة يعملون في الأمن حسب إفادة أسرة الجريح.
وبعد التهديد بساعات جاءت قوة أمنية مكونة من طقمين، وتم مداهمة المنزل وإعتقال الجريح محمد الميسري وأخذه إلى جهة مجهولة.
وبعد أكثر من عشرة أيام من إخفاء الجريح محمد الميسري جاء اليوم استدعاء من شرطة المعلا يقضي بالقبض على والد الجريح الذي يبلغ من العمر سبعين عام، ذهب والد الميسري إلى قسم الشرطة وتم الزج به في الزنزانة إلى حين قدوم مدير الشرطة، جاء أقرباء والد الميسري وعرضوا عليهم أوراق طبية تشير إلى أنه مريض وعمل عملية فبل فترة بسيطة ولا يستطيع تحمل السجن وتم إخراج من السجن إلى صالة الانتظار في قسم الشرطة.
جاء بعد ذلك مدير الشرطة وقال له لدينا بلاغ من عبدالدايم بخصوص أطفال ابنك، فقال لهم كيف تريدون الأطفال ونحن لا نعلم أين والدهم حتى الآن.
وأضاف الوالد إلى أن هذه المشكلة عائلية ويجب حلها بالعقل لا بالاعتقال والاختطاف.
الشاهد في القصة ان الأمن اصبح أشبه بالقبيلة وسند للكثير الذين يعملون معهم فلا ضوابط ولا قانون يحكم هذا الجهاز الأمني، فعدن أصبحت مثل الغابة ينفذ فيها قانون القوي يحكم على الضعيف.
كيف ترون ذلك يا أنصار الانتقالي، وهل هذا هو الأمن الذي كنا نحلم به، بل وكيف سمح لهم الضمير باحتجاز والد الجريح البالغ من العمر سبعون عام، والله لا نستطيع التعبير ولم نكن نتصور في يوم من الأيام أن يصل الأمن إلى هذا المستوى، ولم نكن نتوقع أن يصبح الأمن أدوات بسيطة يتم التحكم بهم في أبسط الخلافات الأسرية.
ماهو موقف اوسان العنشلي من هذه القضية، فأن كان يعلم بها فهذه مصيبة، وأن لم يكن يعلم بها فالمصيبة أعظم.
هذا والله المستعان.
حسين امين ابو احمد