أخبار محلية

الإثنين - 04 مايو 2020 - الساعة 01:43 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

قال السياسي الجنوبي عبدالكريم سالم السعدي رئيس القوى المدنية الجنوبية أن المجلس الانتقالي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه حاملا ناجحا لإرث مسيلمة الكذاب.

وأضاف السعدي في منشور على صفحته على الفيس بوك ورصده محرر الوطن العدنية بأنه عندما يتمادى الكاذب ويقع ضحية لتصديق كذبته يكون في وضع لا يبتعد كثيرا عن وضع مكون الانتقالي اليوم ولا يختلف عنه..

وتابع بالقول : فقد كذب الانتقالي حين أعلن بأن خطوته في إعلان الإدارة الذاتية تأتي في سياق إنقاذ أبناء عدن والجنوب من معاناتهم وأنه يأتي انقاذا لاتفاق الرياض الذي قال أن الشرعية قد نقضته..

مضيفا: ودليل تلك الكذبة هو ماتضمنه حديث قائد عملية الإدارة الذاتية حين تراجع عن قوله الأول وابتدع مبررا جديدا هو أن الخطوة جاءت لمواجهة ما أسماهم المخربين والفوضويين في عدن!!!!

وتابع قائلا : مكون الانتقالي أثبت بما لا يدع مجالا للشك بانه ممكن يكون حاملا ناجحا لإرث (مسيلمة) بني حنيفه وأثبت في ذات الوقت قولا وسلوكا انه اصغر بكثير من أن يحمل قضية بحجم قضية الجنوب والدليل يكمن في سياق البيانات المتلاحقة والتي تنسف مصداقية بعضها البعض منذ بيان إعلان (توليف) هذا المكون ومرورا با(النفير) الصبياني ووصولا إلى البيان الصادر أخيرا عن هذا المكون والذي أعلن التراجع عن خطوة (الإدارة الذاتية) خلال أيام من إعلانها ولم يورد مبررا واحدا مقنعا لذلك التراجع .

وأضاف: ويكمن أيضا في حديث نائب رئيس الدائرة الإعلامية لهذا المجلس على إحدى القنوات حيث قال أن إقدام مكونهم على الإدارة الذاتية هي خطوة لا تتعارض مع إتفاق الرياض وأن إتفاق الرياض إذا ما تم تنفيذه فسيصل إلى هذه النتيجة ويقصد (الإدارة الذاتية) وهذا لعمري ينسف خطاب هذا المكون الذي اعتاد على تسويقه أمام البسطاء والذي يتحدث تارة عن فك الارتباط وتارة عن التحرير والاستقلال والجنوب العربي وأحيانا عن إستعادة الدولة.

وختم بالقول : ذلك الخطاب الذي ارتفعت وتيرته عقب مقاربات الرياض التي انتقدتها الكثير من القوى الجنوبية ومنها تجمع القوى المدنية الجنوبية ورأت فيها مجرد مساومات بين أطرافها تضر بالقضية الجنوبية وتصب في خدمة أحلام الأعضاء المسيطرين على قرار وامكانات هذا المكون المادية والمرتبطين بتبني مشاريع إقليمية تنتهك السيادة الوطنية والساعين إلى التواجد في حكومة الشرعية بأي ثمن ...