حوارات وتحقيقات

السبت - 28 مارس 2020 - الساعة 02:33 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/عبدالعزيز هادي الفتح


في ظِـلِّ الأوضاعِ التي يمرُّ بها الوطنُ؛ وبينما هناك سياسييونَ هدفُهم المصلحةِ الشخصيةِ قبل المصلحةِ العامةِ ظهرتْ في الفترةِ الأخيرةِ عِـدَّةُ مُسمَّياتٍ لِأحزابٍ و تكتلاتٍ سياسيةٍ هدفَها الأساسيَّ هو الفرد لا الجماعة، والعجيبُ في الأمرِ أن الأغلبيةَ من هؤلاءِ همهم الكبيرُ هو استمراريةُ المأساةِ التي يعيشها الوطنُ؛ و أَلَّا عودةَ إلى الجمهورية و بناءُ جيلٍ قادرٍ على خدمةِ المجتمعِ و تقديمِ مصلحتهِ قبل مصلحةِ الفردِ .

عندما كنتُ أسمعُ عن التكتلات و التيارات التي تتشكلُ كانَ و لا بُـدَّ أن أهربَ بسبب الإهمالِ و التطنيشِ الذي عانيناه من السابقينَ والموجودينَ حاليًا، إضافةً لِانحرافِ المسارِ وفُقدانِ الهدفِ و الرؤيةِ الحقَّةِ.

و لكن عندما سمعتُ بتيَّارٍ جديدٍ اسمه تيار نهضة اليمن، و أنهُ يضمُ نُخْـبةً من أفضلِ الأكاديميين و الإعلاميين الذين يحملونَ على أكتافهمْ همَّ وطنٍ لا همَّ فردٍ، لمْ أتردَّدْ بالاِنضمامِ إليهِ؛ فَورَ الانطلاقةِ.

تيَّارُ نهضة اليمن، يَعني النُّهوضَ في ظِـلِّ وطنٍ مزقتْهُ الحربُ، و عن نفسي كمواطنٍ يمنيٍّ و مغتربٍ، حُلْمِي أن أرى وطني مُتَعافِيًّا نهضوِيًّا يُحققُ طُموحَ و تَطَلُّعَاتِ أَبنائهِ، حُلْمِي أن أعودَ لحضنِ وطني الذي حُـرِمْتُ منه خمسَ سَِنِينَ إِلَّا بضعةَ أشهُـرٍ.

وهأنا أرَى العودةَ إلى حضنِ أمي الدافئ تُلَوِّحُ لي من بوابةِ تيَّارٍ يحملُ هدفًا واحدًا، و مصيرًا واحدًا و نهضةً واحدةً؛ إنهُ (تيَّارُ نهضةِ اليمنِ) نحوَ الانطلاقةِ لترسو العدالةُ والمُساواةُ والتنميةُ.

* عضو اللجنة الإعلامية