حوارات وتحقيقات

السبت - 28 مارس 2020 - الساعة 12:46 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/ كتب / علي منصور مقراط

هذا الذي على يميني في الصورة العميد طارق علي ناصر هادي النجل الأكبر لشيخ شهداء الجنوب الأبرار اللواء الركن علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة الأسبق الذي ظهر على الفضائيات قائلأ. لن يمرون جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية اذناب إيران إلا على جثتي وسنقاتلهم حتى آخر قطرة دم حمراء في عروقنا. ظهر ذلك البطل الفدائي يتكلم من حجيف بالتواهي والرصاص تلعلع من كل مكان من حولة واقسم اليمين من ميدان المعركة وكان صادقأ. فقد استشهد في المكان والزمان مقبلأ غير مدبرأ وباستشهاده سقطت المعلا والنواهي والفتح. سقط علي ناصر هادي لأنه يحب الحرية والكرامة والشرف ويكره المال وحياة الذل والمهانة والعبودية . اليوم هاهو نجله العميد طارق يقتفية في مسار الدرب العظيم. لم تغرية الأموال والمناصب على حساب العزه والحرية والكرامة والضمير. طارق ترك المال والمنصب ولم يستطع تسديد ديون والده الذي حاول البعض مساومته بها ترك الشرعية التي لم تحترم الاسم والرمز التاريخي لوالده في الوفاء والايفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاة والده. وتركها أي الشرعية وهي في قمة عنفونها وقوتها. وعاد إلى بيته. مواخرأ أعلن بالفم المليان استقالته من المجلس الانتقالي عندما شعر انحرافة عن المبادئ وخط الثوار والشهداء لقضية الجنوب. ترك الانتقالي وهوا الأقوى اليوم والباسط على على العاصمة السياسية المؤقتة عدن بالاطقم والحديد والنار. وقال لست معكم ولا منكم انتم لستم اهلين لتحمل المسؤولية التاريخية ولاستعادة دولة مخطوطة وصادقين مع دماء الشهداء والجرحى الجنوبيين. انتم مجرد قيادة بلا استراتيجية تصفون حسابات وانتقامات ضد بعضكم واطلقتم الجهلة والحمقى والاوباش يتعربدون ويقتلون ويبطشون ويبسطون على الأراضي ويقتحمون بيوت الخصوم وينتهكون المحرمات. وانتم تتفرجون وتعدون البيانات وتتجهزون لقتال بعضكم. نحن منكم وإليكم ولكن لسنا معكم ابدا. التقيت بالامس صديقي العميد طارق ناصر في الوفية قبالة محل العروي لصرافة يتناول وجبة غداء من السندوتشات والعصير فقط. بينما السرق والنصابين ولصوص المال العام باتو وأولادهم متخمين من أفخر اللحوم والأطعمة. من المال الحرام. لكنهم متخفيين ويرتعدون ويشعرون بالخوف والهلع من القادم والمصير المجهول الذي ينتظرهم. لكن طارق وغيره من الشرفاء نظيفي اليد يمشون ويسيرون بين الشعب أحرار نعم أحرار رافعين الراووووس. لايخشون ولايخافون من شي. وأن كان هناك ديون في ذمة والده شيخ الشهداء فذلك لن يخيف بل وسام شرف ورسالة انه لم يتاجر اوبساوم بدم والده. وماذا بعد هل وصلتكم الرسالة ياتجار الحروب وبائعي القضايا الوطنية المصيرية. أعتقد وصلت. ولكن نعدكم للحديث بقية والسلام ختام حتى نلتقي
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )