عودة الهدوء الى عدن عقب توتر واستنفار عسكري إنتهى بفرض الانتقالي مايريد على اللجنة السعودية والحكومية

أخبار محلية

الأحد - 09 فبراير 2020 - الساعة 05:17 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

عاد الهدوء ليعم أرجاء العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظة أبين المجاورة عقب ساعات من التوتر العسكري على الأرض، والذي ترافق مع تحليق لمقاتلات التحالف العربي في الجو، عقب رفض قوات المجلس الانتقالي مرور قوة عسكرية تابعة للواء الدفاع الساحلي، كان المُقرر نقلها لمحافظة لحج، تنفيذاً للشق العسكري من اتفاق الرياض، وبإشراف وحضور اللجنة العسكرية السعودية وأعضاء من اللجنة العسكرية الحكومية.
 
وقالت مصادر حكومية مطلعة، إن قوات الانتقالي استطاعت فرض ما تريد، وأرجعت القوة العسكرية من المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة لمدينة شقرة -الساحلية- التي جاءت منها قاطعةً نحو 100 كيلو متر، فيما واصل أعضاء اللجنة العسكرية السعودية المسير باتجاه عدن، تاركين خلفهم القوة العسكرية التي جاءوا لنقلها.
 
وأضافت المصادر أن إجراء النقل بدأ من عصر أمس السبت، وتم عرقلته في منطقة الشيخ سالم وهي أولى مناطق التماس بين مواقع قوات الانتقالي والقوات الحكومية بأبين، إلى الشرق من زنجبار مركز محافظة أبين، فقد اعترضت قوات الانتقالي القوة العسكرية وهاجمتها للتوقف بعد ذلك في حصار استمر لساعات ومعهم أعضاء اللجنة العسكرية السعودية وكذا أعضاء من اللجنة العسكرية الحكومية.
 
وأشارت، إلى أن الجانب السعودي تواصل مع قيادة قوات المجلس الانتقالي لينفرج بعدها التوتر العسكري في منطقة الشيخ سالم، ويُسمح للقوة العسكرية بالمرور وقطع نحو 100 كيلو متر في مناطق سيطرة الانتقالي بأبين، حتى وصلت لنقطة العلم، وهي المدخل الشرقي لعدن.
 
ولفتت، إلى أنه وفور وصول القوة للمدخل الشرقي عاد التوتر من جديد واستمر من الساعة 7 مساءاً حتى 12 من منتصف الليل، وترافق مع تحليق مكثف ومنخفض لمقاتلات التحالف العربي، وانتهى بعرقلة مرور القوة العسكرية وعودة الوضع لما كان عليه سابقاً.
 
وكانت المملكة العربية السعودية قد عززت لواء الدفاع الساحلي، واللواء 39 مدرع، واللواء 89 مشاة بأطقم عسكرية ودعم لوجيستي الأربعاء المنصرم، وذلك للبدء بتنفيذ ما شمله اتفاق الرياض من توزيع للقوات العسكرية على محاور جديدة لمواجهة مليشيا الحوثيين ومهامٍ أخرى بعيداً عن معسكراتها السابقة.