علوم وتقنية

الأربعاء - 08 يناير 2020 - الساعة 12:36 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان، ومقال للكاتب والروائي العراقي أحمد سعداوي بعنوان "في وسط هذه الأزمة، يجب الاستماع إلى أصوات العراقيين".

ويقول الكاتب إنه بالنسبة للعراقيين الذين يحصلون على آخر التطورات عما يجري في العراق من واتساب، كان فجر الثلاثاء حافلا بالتوتر والخوف. ويضيف أن الأمر كان أشبه بليلة من تلك الليالي الجسام مثل إعلان بدء الغزو الأمريكي عام 2003 أو أنباء القبض على صدام حسين أو اليوم الذي انهار فيه الجيش العراقي وأخفق في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

ويقول الكاتب يمكن أن نضيف إلى هذه القائمة من الأحداث الجسام مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس.

ويرى الكاتب أنه على النقيض من الحزن الذي عم إيران بعد مقتل سليماني، فإنه يبدو أن أعدادا من الشيعة في العراق لا تبدو غاضبة أو حزينة لمقتل سليماني أو المهندس، بل شعر البعض، خاصة من يؤيدون الحركة الاحتجاجية في العراق، بالراحة لمقتل الرجلين، فهما "مسؤولان عن الحملة التي شنتها السلطات لقمع المتظاهرين" منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويضيف أن هذا القمع نجم عنه مقتل أكثر من 500 متظاهر سلمي وإصابة أكثر من 1900 آخرين، أصيب بعضهم بإعاقة دائمة.

ويقول الكاتب إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي "كان يترأس حكومة لم تكن إلا عبارة عن واجهة لميليشيات تعمل في الخفاء، متجاهلة القوانين والأعراف". ويرى أن هذا ليس السبيل لتحقيق مصالح العراقيين أو لتلبية مطالبهم.

ويقول إن الحكومة العراقية حولت البلاد إلى ساحة من للصراعات الإقليمية الجيوسياسية، بدلا من تلبية احتياجات العراقيين للخدمات الحيوية وتطوير الاقتصاد إضافة إلى إيجاد فرص عمل للشباب.