مقالات وكتابات


الجمعة - 03 يناير 2020 - الساعة 11:45 م

كُتب بواسطة : م.علي المصعبي - ارشيف الكاتب



ما اقبح القسوه البينيه في شبكات التواصل الاجتماعي و كاني اشاهد مباريات بينيه بما يوحي ان ثمه صراع بيني حقيقي بينما هنالك صراع دول يوظف فيه صراع بيني بدافع الولاء اكثر من كونه انعكاس لتباينات يصور الخصوم لقضيتنا ان لها علاقه بصراعات التاريخ هل هو غباء مفرط يتضح فيه التجاوز في التعبير عن الولاء للمشاريع الى الولاء للرعاه بسم المشاريع امر يدعو للحزن و الالم .... الاشكال في منهجيه التعميم لهذا الوعي للعوام لتثبيت الصراعات البينيه الامر الذي يعد اهم اوراق الرهان المتبقيه لخصوم الحنوبيين كمشاريع او ذوات و حتى اللحظه مازال الامر في اليد ... لماذا لا نعتمد تقليص الترويج لذلك في الصفحات حرصا على سلامه البين و القضيه و ندير خلافاتنا بعيدا عن تلك الاضواء باليه تسمح للوعي التوافقي بالحضور لانقاذ الامر برمته

وللاسف ان هنالك من يتهمنا بالتذبذب في المواقف دون معرفه مضمون ما نخشاه مع معرفه المتهمين لنا بذلك التامه بثباتنا السياسي مع اراده شعبنا منذ انخراطنا في العمل حتى اللحظه و لن نتوقف عن ذلك الثبات او قناعات الوفاق حتى ننتصر باذن الله او نموت او نقتل و نحن مرتاحي الضمير ببطون تفتخر بجوعها و فقرها لعدم تلوثها بالمال السياسي من داعمي الاطراف
و قد سبب ذلك حرص كل الداعمين على تغييبنا و تهميشنا في المحافل المعنيه بقضيتنا الجنوبيه و كثير من الاستحقاقات السياسيه و مع ذلك لسنا نبالي فنحن و كل الشرفاء اسم له جذور في العمل الوطني و يصعب تجاوز الشرفاء مهما تجلت صور تلك المحاولات و الله من وراء القصد
المهندس علي المصعبي
رئيس لجنه الوفاق الجنوبي