مقالات وكتابات


السبت - 14 ديسمبر 2019 - الساعة 05:18 م

كُتب بواسطة : سهيم الميني - ارشيف الكاتب


نسمع عن تشنجات وانفعالات ضد الجيش الوطني ولا نعلم اين الصواب بسبب اننا تركنا السيادة تهرول وفيها من الجنوبيين السياسيين والعسكريين والامنيين والكوادر المدنية والخ، بل ساعدنا على ظهور المناطقية العفنة في ما بيننا كجنوبيين لتجهز على ماتبقى من كوادرنا واجيالنا الجنوبية.
وان اختلفو في السياسة والمواقف العسكرية من حقنا كاخوان ورفاق واصدقاء و ابناء بلد كجنوبيين أن نطمح وهذا حق مشروع لا جدالا فيه بجنوبيتنا وهويتنا المستقبلية.
لكننا نبتعد كثيرا والسبب ذلك الهدف الضايع الذي نتوق إليه.
بعد ان خرج من الجزئية إلى المناصف في الحكومة وغدا في السلطات المحلية والوزارية والدبلماسية والى اخره ويتطلب من الجميع المشاركة لرسم المستقبل لتصل إلى المناصفة الحقيقة في كل ما هوا معروف ومقبول للحنوب و الشمال .
فنحن لانحسن التصرف لنوصل إلى الهدف باختيارنا لعناصر ادارة الهدف لهذا نحن سنظل بهذا الشتات وقهر الرجال .
فالجنوب ملكا لكل جنوبي في الداخل والخارج ولكل الحقب السياسية الجنوبية دون أي استثناء، و اليمن ملكا للجنوبيين والشمالين،
و الدولة الاتحادية المستقبلية الحديثة هدف ومستقبل ذلك الشتات مشروع لم الشمل يحتاج من الجنوبيين أن يقراوة قراءة صحيحة لبناء الاوطان والجنوب وعدن لا أن ينظرو له من زاوية المحاصصة والوصول إلى السلطات .
فمشروع الدولة الاتحادية الذي يتبناه ولي الأمر وميزان العدل فخامة الرئيس المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله.. تم الوتقعي عليه والعمل فيه في اتفاقية الرياض وهي اتفاقية تاريخية وبصمة وفاء للحنوب ارضا وشعبا وانسان وماتبقى من تنفيد البنود وهذا مانحتاجة أن يكون كل رموز توقيع اتفاق الرياض مجمعين على وقف نزيف الدم وعلى وقف الفتنة الاعلامية والاصرار على رأب الصدع في مابينهم وان لايستفز بعضهم البعض وان يساعدو تلك الدول وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة الملك/سلمان بن عبدالعزيز الـ سعود وولي عهده الامير محمد بن سلمان الـ سعود،، لتعيننا على تخطي هذه المرحلة وان نستفيد من تواجدها معنا وعلى تراب ارضنا الطاهر في تخطي هذه المرحلة الخطيرة والعصيبة .



اخوكم سهيم الميني