مقالات وكتابات


الأربعاء - 11 ديسمبر 2019 - الساعة 09:10 م

كُتب بواسطة : أحمد سيود - ارشيف الكاتب



الاستاذ والتربوي والرباع اليمني وبطل الجمهورية وممثلها وسفيرها في المحافل الدولية ابن ابين والجنوب

الاستاذ الكابتن محمود احمد عوض ( محمود السيد) مدير إدارة الموارد البشرية في الإدارة العامة للتربية والتعليم محافظة ابين . ووالد الشهيد الذي لم يبخل بروحه فداءً ودفاعاً عن عدن في حرب تحريرها من تمدد المليشيات الانقلابية الحوثية الرافضية . يستغيث . نعم يستغيث واليكم حكايته وعلى لسانه وبانامل يده التي ترتجف خوفا من فقدان فلذة كبده ابنته الدكتورة سحر التي هي ايضا كان لها دور مشهود له في علاج جرحى حرب التحرير أثناء تطوعها العمل مع فرق الهلال الأحمر اليمني وبدون مقابل .

ماهكذا تتم مجازاة من لبى نداء الواجب حين نادى المنادي حيا على الجهاد وحين يحتاج المجاهد للوطن فلا يلاقيه لان من اعتلى تعالى ومن استوى على كرسي الحكم تغافل .


اعذروني للإطالة واليكم الحكاية نقلا عن الإعلامي نبيل ماطر

الدكتورة سحر انقذت حياة المقاومة بعدن ولم تجد من ينقذها في مستشفيات الهند

وجه والد الدكتورة سحر الاستاذ محمود احمد عوض مدير الموارد البشرية في مكتب التربية والتعليم و رئيس إتحاد العاب القوى في محافطة أبين ولاعب منتخب اليمن سابقا مناشدته لأهل الوفاء وقيادة التحالف العربي و وزيري التربية والتعليم و الشباب والرياضة ورجال الأعمال في إستخراج جوازته المحجوزة في مستشفى (اي تي هوسبتل اليجر ) بدولة الهند لكونه اجراء عملية جراحية لابنته الدكتورة سحر محمود احمد عوض الذي تعرضت الاصابة في راسها وهي تقوم بواجبها كطبيبة في المراكز الصحية الميدانية في محافظة عدن خلال حرب عام 2015 م بحسب تاكيد وزارة الصحة والمؤسسة الطبية الميدانية لكونها تعتبر جريحة حرب بحسب تأكيد تقرير المقاومة الجنوبية فلم تهم نفسها بل قامت بواجبها على اكمل وجة في ظل هروب الكثيرين من الكوادر الطبية فاصيبت بشضية اثناء القصف الحوثي على مدينة عدن في راسها ولم ينظر احد لحالها او بالدور النضالي والبطولي الذي قامت به الدكتورة سحر محمود احمد عوض تخلى الجميع على من انقذ حياة الكثيرين ممن اصيبو في ميادين الشرف والنضال فهل تجازى سحر بالنكران والجحود .

وفي مناشدة لوالد الدكتورة سحر الذي تحدث بالقول إنني لم أحصل على الدعم من اي جهة سوء في الدولة او الإنتقالي مبيناً لم يتجاوب معي احد ونظرآ لسوئ حالة ابنتي التي تزداد سوئ يومآ بعد يوم اطريت لبذل الغالي والنفيس وقمت باجراء العملية على حسابي الخاص التي كلفتني مبلغ قدرة ب 6250 دولار حيث سلمت المستشفى كل مابحوزتي من مبلغ وهو 4850 دولار مايعادل 349000 روبية لانقاذ ابنتي الا ان المبلغ نقص فاطريت ان ارهن جوازي وجواز ابنتي لإدارة المستشفى حتى يتم سدد المبلغ المتبقي علي والمقدر 1400دولار يعادل 100.000روبية .

داعياً في مناشدته كافة قيادة الدولة وقيادة التحالف العربي و وزيري التربية والتعليم و الشباب والرياضة ورجال الأعمال بالمساهمة لمساعدته في دفع المبلغ وإستخراج جوازته من المستشفى .

فهل ستستجيب أيادي أهل الوفاء وقيادات الدولة والرياضة وقيادة السلطة المحلية في أبين متمثلة باللواء الركن ابوبكر حسين دفع ماعليهم واستخراج جوازاتهم للعودة الى ارض الوطن ، فكلنا راحلون ولا يبقى الا الأثر الطيب والمعروف .