مقالات وكتابات


الأربعاء - 20 يونيو 2018 - الساعة 08:10 ص

كُتب بواسطة : أ. صالح القطوي - ارشيف الكاتب


قالوا المحافظ وجه بعد استقطاع مرتبات الجنود في الضالع, فقلنا لهم: متأكدين, وعلى مسؤولياتكم, لأن كلام الإعلام حمال أوجه - يعني استقطعوا, ولا تزعلوا حين يوجه المحافظ بعدم استقطاع مرتبات الجنود.
وأنا برأيي - الجنود الجالسين في البيوت - ههه - لا يستحقوا ريالا واحدا, إلا بعدما يتمموا جبهة القتال, ويحموا الوطن من شر الحوثي وأهل الضلال, ويعرفوا على أنفسهم أنهم حماة الوطن رماة المحن.
مش راكنين على القطن, وما طن طن, وجالسين ينظرون لأبطالنا - لا تسيروا جبهات الشمال وتعالوا جلسوا مثلنا لا تفضحونا عند أسرنا وبين الرجال.
المفروض لا يسلموهم إلا قيمة الكفن, أو يسألوهم حق ماااذااا نعطيكم رواتب بالمجان.?
الفضيحة يا محافظي المحافظات - أنكم زيدتموهم فوق حقنهم ماء, أي بدل ما كان الواحد منهم يستلم ثلاثين ألف إلى خمسين في زمن عفاش مع خصم وهم صاغرون.
اليوم في زمن أبو عينها - يستلم الواحد منهم من 100 ألف إلى مائة وخمسين ألفا, وعاد فوقها توجيه بعدم الخصم, وهو راقد عند أمه, ويخرط ولا يستحي.
أو جالس في الوتساب يكتب التعازي لأسر الشهداء, ويبكي حتى تخضل لحيته أن يجعلهم من السعداء.
يا أخي العسكري والأمني استحي على نفسك واعرف مهنتك, إن كنت قد بعت وطنيتك, فلا تبيع أمنتك للشيطان, وتكن من التعساء, وذلك هو الخسران المبين.
لأن الموت هو الموت لا محالة منه, وقد قال الشاعر:
وطعم الموت في أمر حقير # كطعم الموت في أمر عظيم.
وقوله:
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد لها بدا إلا أن أتقدما
وأنت تخير لنفسك أحد الوصفين بين - فقعدوا مع الخوالف, أو في جنات ونهر عند مليك مقتدر, والعمر هو العمر شقي وسعيد أو ندم وحسرات.

بقلم: أ/ صالح القطوي
➖➖➖➖➖➖➖➖