مقالات وكتابات


الخميس - 14 يونيو 2018 - الساعة 01:18 ص

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب



ما اروع ان نجسد تلك المناسبة في زيارة ام واخت وابنة وابن الشهيد لترسل رسالة إنسانية من خلال قربنا واهتمامنا بتلك الأسر التي فقدت ابنها وذلك الاب الذي فقد ابنه ولذلك الطفل الذي فقداباة ليظلوا رافعي الرأس بسقوط اولئك الشهداء فداء لهذة المدينة التي تستحق كل تلك التضحيات الجسيمة ..

تلك الذكرى لاينبغي أن تستخدم كسابق تلك المناسبات لأغراض المناكفات وإظهار ذلك الولاء العالي لذلك الحزب أو لتلك القوى لان الذكرى تعدت كل ذلك التجسيد بل يتطلب الأمر مراعاة ظروف اسر الشهداء والجرحى وذوي الاعاقات المستديمة والسبل الكفيلة لمواساة ودعم تلك الحالات دون ابدى الشفقة عليهم بل تقبيل جباههم الشريفة ..

ولنعي أن تلك الذكرى ينبغي أن تقفز على اي بطولات الا ماقدمه الشهيد والجريح اكراما لتلك الأمهات الثكالى ولتلك الزوجات الشابات الأرامل ولاولئك الاولاد اليتامى فهل عجزنا أن نسدد دينا أخلاقيا تجاههم ايها الساسة الجنوبيين لنصنع حالة من رد الجميل المفترض أن نجسده الزاما وليس طوعا كما يعتقدون بعض الساسة الذين يمتطون صهوة كل مناسبة لغرض اظهارهم كأبطال ليس إلا ولن يتاتى ذلك إلا أن نعترف أن وصولنا لهكذا مناصب لم يأتي بتلك السهولة واكراما لسواد عيونهم بل لتلك التضحيات التي سطرت ورويت ساحات المعارك والفداء بالدماء الزكية لكوكبة من الشهداء والذين قدموا أنفسهم وارواحهم لكي نعيش بسلام فسلام عليكم حين وهبتوا ارواحكم رخيصة تجاة هذا المدينة التي نراها حزينة وايما حزن في تصرفات العابثين بحياة الناس من المعتوهين وقطاع الطرق ومعرقلي السير ومرعبين النساء والأطفال باشكالهم المرعبة ولعدن نقول صبرا فلقد جاء الفرج باذن الله ولتذهب كل تلك التصرفات والقصور في حياتهم الى الجحيم ولانامت أعين الجبناء