مقالات وكتابات


الأربعاء - 13 يونيو 2018 - الساعة 01:06 ص

كُتب بواسطة : أمة الرحمن العفوري - ارشيف الكاتب


قبل ثلاثة أعوام وفي مثل اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك انتصرت قوات الشرعية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومعهم قوات التحالف وأبناء عدن البواسل على مليشيات الحوثي الإرهابية وحلفاؤهم في عدن وتحررت وطردت تلك المليشيات الإجرامية إلى غير رجعة بإذن الله وعادت عدن عاصمة مؤقتة للدولة الاتحادية واليمن الجديد .

بعد ثلاثة أعوام من الانتصار والتحرير لا زالت عاصمة الشرعية عدن تنزف في كل يوم من دماء خيرة أبناءها وشبابها وقيادتها وعلمائها.

كل ذلك بسبب مواقفهم الباسلة ومشاركتهم في تحرير عدن وتطهيرها من رجس المليشيات.

بعد ثلاثة أعوام من خروج المليشيات الحوثية من ثغر اليمن الباسم لا زالت أيادي الغدر والخيانة تطال الآحرار وتقوم باغتيالهم لتسجل تلك العمليات الإجرامية ضد مجهول .

بعد ثلاثة أعوام من التحرير لازالت الجماعات المسلحة تجوب شوارع عدن دون حسيبٍ أو رقيب وكل يوم تظهر بأسم وكيان تنطوي تحته لتمارس بذلك أعمال السلب والقتل والنهب ضد المواطنين وأجهزة ومرافق الدولة.

بعد ثلاثة أعوام من تطهير عدن من المليشيات الحوثية وإعلان الحكومة الشرعية عن وضع خطة لإعادة إعمار عدن وكل المناطق المحررة لا زالت آثار الحرب والدمار ظاهرة في جبين عدن الطاهرة دون أي تحرك من قبل الحكومة الشرعية سوى عمليات محدودة فقط .

كل ذلك يحدث وغيرها الكثير والحكومة الشرعية تعيش في سبات عميق ولا نعلم لماذا ذلك ؟

فيا ترى ماهو المصير القادم الذي ينتظر عدن ؟

إلى متى ستستمر عمليات الاغتيالات والنهب والسلب ؟ ولصالح من هذه الاختلالات الأمنية ؟ ومن هو المسؤول عن ذلك ؟

متى ستتم عملية إعادة الإعمار والتأهيل وعودة الحكومة الشرعية لممارسة أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن ؟

اسئلة كثيرة تدور في أذهان الجميع ولكن نفتقد إلى الإجابة عنها .

حفظ الله ثغر اليمن الباسم
وحفظ الله كل اليمن من كيد
الأشرار والعابثين .

أمة الرحمن العفوري_اليمن