مقالات وكتابات


السبت - 12 أكتوبر 2019 - الساعة 05:56 م

كُتب بواسطة : م.علي المصعبي - ارشيف الكاتب



خاطب الأسد الثعلب ذات يوم بعد أن لمس الخديعه منه فقد عاث في الغابه افتراس و وقيعه بين كل اغلب ساكنها

فاحضر الأسد الثعلب في جمع غفير من الحيوانات لماذا تقوم بكل ذلك بعد أحساننا لك و كانك في حاله نكران ان احتظناك في غابتنا

لماذا تغدر بنا ايها المكار

قال الثعلب هي فطرتي التي أجيد فهل تلومني على أمر جبلت عليه و لا أعلم امرا اخر اجيده

امر الأسد بعقاب لا يعلمه الثعلب جزاء من جنس مكره وأمر بعدم مغادرته الغابه

فتم وضع عشب أخضر فوق بئر سحيقه للايقاع بالثعلب فيها لأن الأسد قرر ان نجاسته لا تستحق تلويث مخالبهم وانيابهم بدمه

و بالفعل تمت دعوه الثعلب إلى الموقع بذريعه انه من الممكن العفو عنه و ان يتم تنصيبه نائبا للاسد كحل توافقي

وقع الثعلب في الشرك و هوى في البئر وهو في زهوه مجده و انخداعه بمظهره لا يعلم أنه صار كالبالون يسهل جدا أن يرمى بسهم صغير أو مخيط مدبب فيهوي مسحوقا على راسه ...

تمت العمليه بنجاح و ذهب الثعلب وذهب الأسد و مازالت قصته تروى حتى يومنا هذا

تأليف المهندس علي المصعبي