مقالات وكتابات


الأربعاء - 09 أكتوبر 2019 - الساعة 10:37 م

كُتب بواسطة : د. حسين لشعن - ارشيف الكاتب



تظل بصمات الخير شاهدة على اصحابها لما قدموه من خير سواءً بمساعدة او انقاذ،حياة او نزع فتيل ازمة .

ان رجال الخير نحتاجهم.في مجتمعنا ولو كان وقوفهم.بالكلمة والتدخل لرآب الصدع بين طرفين متنازعين.
ان السلبية التي نعيشها اليوم جعلت لسان حال الناس يدعو الى عدم التدخل في شوون الاخرين ولو كانوا اقرب الناس لنا بحيث نغض الطرف عنهم وكاننا لانعلم بهم وهم يعانون مرارة العداوة والبغضاء .
ان اصلاح ذات البين ورفع الظلم عن الاخرين وقول كلمة الحق ليست تدخل في شؤون الاخرين وانما نحن مأمورين بها وديننا يدعونا الى ذلك .

ان المسارعة الى حل المشاكل ونزع فتيلها ورفع الظلم سبب في استقرار المجتمعات وتماسكها اضافة الى انه عامل مساعد في عدم الوقوع الجرائم والكثير من الاعتداءات .

ان التراخي عن حل المشاكل والتقاعس عن اصلاح ذات البين سيؤدي بالضرورة الى مشاكل عظيمة عواقبها وخيمة وستجر الاطراف الى التنازع امام الجهات القضائية وستهدر الجهود والاموال والوقت في حين كان بامكان المصلحين التدخل عند بداية اي خلاف ولو كان عائلي او على مستوى الحارة او القبيلة او المحافظة ، الدول .....
وهنا ادعو الصالحين اصحاب الهمم العالية الى سرعة التدخل لنزع فتيل اي خلاف مهما صغر .
ان هذة الفئة من الناس (المصلحين ) نحتاجها اشد الاحتياج لدورها البارز في السعي الدؤوب لحل المشاكل بين الناس ورفع الظلم عن الاخرين.
ان هذة الفئة تمتاز بصفات التقوى والاستقامة مما يسهل لها القبول عند الناس والرضا بحلولهم .




والله من وراء القصد


د/حسين لشعن