مقالات وكتابات


السبت - 09 يونيو 2018 - الساعة 01:39 ص

كُتب بواسطة : أ. صالح القطوي - ارشيف الكاتب


وكأننا لأول مرة نعرف (معامل التفريخ والإعلام), لا ليس لأول مرة نعلم أن للحراك - حراكين, ورئيسين ومجلسين, هذه أخبارهم, وآخرها:
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
قيادات جنوبية تزور القائد صلاح الشنفرة في منزله بالضالع.

قام (كل) من القيادي/ خالد مسعد وعدد من قيادة وأعضاء الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع و (المديريات) بزيارة إلى *(القائد/ صلاح الشنفرة - رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي)* في منزله.
وخلال الزيارة تبادل الزائرون التهاني مع القائد الشنفرة بشهر رمضان المبارك والعشر الأواخر.
طبعا:👇🏻
سمعنا برحلتي الشتاء والصيف, وسمعنا بالحراك المسلح والحراك السلمي, سمعنا وسمعنا, وسمعنا توصيفاتهم إن لم تكن للحراك والقضية, فلقياداته ومناضليه. ...
ويا ليت ما سمعنا, ولا كتبنا, على قول الأخوين رحباني وفيروز: "كتبنا وما كتبنا, ويا ليت ما كتبنا" الموال الفيروزي الجميل.
ولا طلعنا ولا نزلنا ولا تظاهرنا ولا اجتمعنا, ولا سالت بالغاز مدامعنا, ولا سهرنا ولا تعبنا, ولا شيعنا شباب الأمس أو شجعنا, لأن الحق مطلبنا, وصوت النصر قائدنا.
كنا نظن أن الحكومة بأحزابها وساداتها وكبرائها - حريصة على وحدة الفكر والمعتقد والمجتمع, والوطن والشعب بعد كل هذه التضحيات الجسام, التي ضحى من أجلها الشباب.
فإذا بها كعادتها وسابقتها تمارس نفس الأسلوب ونفس التفريخ, الذي مارسته حكومة عفاش. *(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض, قالوا: إنما نحن مصلحون)* الآيات, هكذا حالهم.
يا جماعة كل القيادة بصفتها واسمها - على العين والراس, فقط توحدوا ولموا الشمل يا شجعان, إلا إن كنتم متحيزين لجهة ومتحرفين لنزال. ...
لكن إلى أين حكومتنا - هي ماضية بهذه المسميات والانقسامات.?, وبهذه التبعيات والمرجعيات.?, وإلى أين نحن ماضون بشعبنا وشبابنا.?, أإلى التهلكة والتفرقة وإلى أرض المعركة, أم إلى أرض المحبة والسلام والمعرفة.?
كفى تمزيقا للفكر والإنسان, كفى كيدا", كفى ملشنة القادة أيها الإعلام. ...
ألم تعتبروا مما مضى.?, ألم تؤمنوا بعد يا سادة القتل بالمجان.?, ألم تعتبروا من صالح ونقار الأسد, وصاحب الكهف والجولان.?, ومن حكومة الإدمان والحرمان - وداعش وناعس الطرف - تمائم الإخوان كذلك يفعل بأوليائه الشيطان.
ألا تعلموا بما هو آت.?, بلى, ورب إنكم لعارفون, ولكنكم لا تشعرون, ومرادكم أن تحكمون, وتحكمون وتحكمون.
وإذا لم تحسموا المعركة (السياسية) اليوم - ستندمون وستجنون ويلاتها في ساحة الميدان, اسألوا حكومتنا: ألأجل الموت ناضلنا وضحينا.?
إن لم تسيطروا عليها الآن, لن تسيطر عليها -بعد ذلك - نسائم الحزم والإحسان ولا محسن ولا مران, ولن تسلم الشمس ولا بلقيس يا صنعاء ولا سنحان, الكل في فلك العنف سيدور, والإعصار - لو تحركت أمواجه لا يعرف - ساحلا ولا شطآن.
كتب: أ/ صالح القطوي
➖➖➖➖➖➖➖➖