مقالات وكتابات


الجمعة - 04 أكتوبر 2019 - الساعة 11:41 م

كُتب بواسطة : عبدالسلام هائل - ارشيف الكاتب



للأمانة فإن بقاء المحافظ احمد سالم ربيع بداخل عدن بعد الاحداث التي شهدتها العاصمة عدن وبعض المحافظات .له ايجابياته وانعكاس ذلك في الحفاظ على سير الخدمات الاساسية ...رغم مايردده البعض عن التزام الرجل الهدوء والصمت ووقف نشاطه في النزول الميداني وعدم انتظامه في الحضورلمكتبه بديوان عام المحافظة ...لكنه موجود ومازال محافظا لعلاقته مع الجميع كماهو محافظ ايضا للعاصمة عدن يرتضيه كل الاطراف .ولكن بالقدر الذي خفف من زياراته الميدانية ونشاطه المعهود .بالقدر الذي خفف ايضا من معانات واشكاليات توفيرالخدمات الاساسية ، كانت واردة لا محالة والمتمثل بتسيير امور المرافق الخدمية باعتباره الشخصية القيادية المخول قانونا بتسيير امور العاصمة والتوقيع على الشيكات وصرف رواتب ومستحقات الناس .
#لم يكن بقاء المحافظ احمد سالمين .بعد ان خرج من العاصمة عدن كل القيادات المدنية والعسكرية المواليةللشرعية بالامر السهل .ولكنه كان ومايزال إقدام من ابن عدن نجل الرئيس سالمين، وكمجازفة حقيقية خاضها ويخوضها المحافظ احمد سالمين الذي وضعته الاقدار في وسط المعمعة .والتي ماكان يتمنى الوصول اليها بإدراك القيادي الشاب و الواعي المتفحص لمجريات سير الاحداث .وما قد يتمخض عنها من نتائج لم تكن في الحسبان .فلم يغيره المنصب او المسؤلية ،فظل سالمين المحافظ هونفسه الوكيل .وهونفسه ابن عدن وابن مدينة التواهي الرجل المدني المتحضر والمسالم، والذي يرتبط بعلاقات حميمية مع كل الاطراف، لا يحمل حقدا لاحد وليس له مشاكل مع احد . إنحيازه الكامل والتام لمصلحة عدن وتوفير الخدمات لابناء عدن ...
رغم ما يطاله من أذى وكتابات قدح وذم ونقد من قبل البعض ،وممن لا يدركون حجم وصعوبةالوضع والتحدي الكبير امام المحافظ الذي وقع ( بين امرين او قل : بين ناريين ) ...في ظرف يعد من أصعب المراحل التي مرت بها العاصمة عدن والوطن بشكل عام .
#وهنايكمن النجاح لشخصية المحافظ سالمين بما كان ومايزال يمتلكه من رصيد وافر في العلاقات الطيبة مع الجميع وتوظيف ذلك بل وعكسها لتحقيق المصلحة العامة لابناء مدينة عدن، وتوفير الخدمات للمواطنين ولو بالحد الادنى .ولكن افضل من لا شيئ .
فشكرا سالمين خروجك عن الصمت واعلانك الإ نحياز التام لمصلحة وخدمات العاصمة عدن ...!!؟