مقالات وكتابات


الجمعة - 04 أكتوبر 2019 - الساعة 07:02 م

كُتب بواسطة : د. عصام المقبلي - ارشيف الكاتب



تسعة شباب بسطاء مهندسين زراعيين أنهوا التجنيد فكروا في مشروع بسيط مزرعة صغيرة للداجن
جمع كل واحد منهم مائتي جنيه بعد أن باع مايملكه أهله ذلك في عام 1974
قرية تفهنا الأشراف مركز بيت غمر الدقهلية الأشراف بيوت السادة في مصر (الرفاعي الحسيني الشاذلي الجويني البحيري الجوهري ) وهم كثر بحثوا عن شريك عاشر لم يجدوا فأهل القرية فقراء المهندس الفقير صلاح عطية اقترح أن يكون شريكهم العاشر الله سبحانه وتعالى نعم (الله) كتبوا عقدا بذلك ووثقوه تسعة مهندسين فقراء وشريكهم العاشر الله نجح مشروعهم الأول كسب الشريك العاشر 10%ازدادت الأرباح وصلت أرباح الشريك العاشر 100%أ (الشريك الأعظم) كانت تذهب أرباح الشريك العاشر للخير بنوا بيوتا للأيتام سكن للطالبات المغتربات مؤسسات خيرية ساندوا الفقراء من أرباح الشريك العاشر رحل صاحب الفكرة الذي كان بعيدا عن الإعلام المهندس المليونيرصلاح عطية مشى في جنازته قرابة المليون
فقد سكن قلوب الفقراء لأنه شارك الله بعقد
🌷جمعة مباركة 🌷
دكتور عصام مقبلي (أبو عمرو )🌷