مقالات وكتابات


الأحد - 22 سبتمبر 2019 - الساعة 11:12 م

كُتب بواسطة : صالح الحنشي - ارشيف الكاتب



بعد ان اصبح اعلام المجلس الانتقالي موجه بشكل شبه كلي للنيل من شخص المهندس احمد بن احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزيرالداخليه ويشاركه وبنفس القدر اعلام الحوثيين..وحاولت هذه الحملات الاعلاميه الممولة. واصبح لاعمل له غير فبركت الاخبار والشائعات التي تستهدف الميسري.. ولم نرى الاعلام المقابل. الشرعي والمحسوب على الشرعيه قد قام ولو بالشي اليسير للرد على تلك الحملات. باعتبارها تستهدف احد اعضاء حكومة الشرعيه ولعله الوحيدالذي مازال يثبت ان هذه الشرعيه مازالت على قيد الحياه..

اجدني هنا مجبرا على كشف بعض الحقائق التي لم يسبق ان تطرق لها احد..عن مواقف المنهدس احمد الميسري..

ونبداها من العام 2014 حين كان مشاركا في مؤتمر الحوار الوطني. عندما وصل الحوثيين الى عمران. عقد اجتماع للجنه العامه للمؤتمر الشعبي العام. برئاسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله..
وقبل اختتام الاجتماع طرح صالح نقطه وان تضم للمحضر. تقول ان المؤتمر الشعبي العام لاعلاقه له بالصراع القائم بين الدوله والحوثيين. وان يصدر تعميم بذلك لقواعد المؤتمر. وعندها طلب الميسري الحديث فحاول بعض الحاضرين اثناءه عن الحديث بحجه ان لاحاجة لعوده فتح النقاش.. ولكنه اصر. الى ان سمح له بالحديث.
فكان حديثه بالنص.. المؤتمر الشعبي العام وقواعده هم احد ى ركائز النظام الجمهوري وهم معنيين بالدفاع عن النظام الجمهوري ربما اكثر من غيرهم.. وعليكم ان تعو ان الجنوب توحد مع النظام الجمهوري في صنعاء وليس مع الامامه.. واذا اسقطت صنعا من قبل الحوثيين. فقد سقط النظام الجمهوري وسقطت الوحده..
فاصر الحاضرين على ان يبقى موقف الحياد للمؤتمر. من الصراع القائم. فكان رد الميسري اذن تدون ملاحظتي وموقفي في المحضر للتاريخ...
غادر مكان اللقاء واتجه الى منزل الرئيس هادي ليستاذنه للنزول الى عدن وانه لن يبقى بعد الان في صنعاء. وغادر صنعا في الليله نفسها..

بعد تحرير عدن باشهر وحين كان الرئيس هادي بعدن كانت المهمه التي حرص الميسري على القيام بها. هو اشراك قيادات الحراك الجنوبي في السلطه.وخصوصا القيادات من ابناء يافع الضالع ردفان.. ورتب للكثيرين منهم لقاءات مع الرئيس هادي. وتكللت تلك اللقاءات بترشيح الدكتور ناصر الخبجي محافظ للحج. والشنفره وزيرا للنقل.. وبعد اعتذار الشنفره عن القبول بوزارة النقل. اصر ان يكون البديل الاخ مراد الحالمي بديلا.. وهو ماتم فعلا واصبح وزيرا للنقل.. اضافه الى الحاق كثير من القاده العسكريين بمواقع رفيعه في الداخليه والامن.
لا اتحدث هنا على انها منه.. بالتاكيد لا.. فالوظيفه العامه حق للجميع.. انا هنا حبيت ان اوضح للبعض انها لم تكن لدى الميسري اي نزعات عنصريه او مناطقيه كما يروج لها البعض. وانا اتحدث عن اشخاص مازالوا احياء. ولايمكن ان ينكرون هذه الحقيقه..

اما عن علاقات الميسري بالاشقاء في التحالف .فقد حاولش الاشقاء في دولتي التحالف استمالته ِِ
فالاشقاء في التحالف يتبعون اليه تكاد تتشابه في التعامل مع القيادات اليمنيه كافه. وهي السعب لكسب الولاء الشخصي لهذا او ذلك.من خلال عروض شخصيه .اما مال او ضمان مستقبله السياسي في المرحله القادمه..
وكلا الحالتين لم تفلح مع الوزير الميسري..
لكنها تكشف الحال الذي وصل اليه كل من يسمون قاده سوا في هذا الطرف او ذاك..

اما فيما يتعلق بقضيه الحفاظ على مدينه من اي صدام مسلح.. فقد حرص الوزير الميسري على تشجيع المبادره التي تقدم بها البعض لفتح باب للتواصل مع قيادات الانتقالي لما يجنب عدن اي صدام مسلح.. وكان احرص من الجميع في هذه القضيه. ويشهد على ذلك الاخ امين صالح عضو قياده الانتقالي والاخ محمد الموس انتقالي ايضا.. ووصل العمل في هذا الجانب الى اختيار
سته اشخاص .ثلاثه يختارهم الانتقالي وثلاثه الطرف الاخر ..
وتكون مهمه هولا الاشخاص السته ان يصبحوا هم من يقر مايجب ان يتخذ عند حدوث اي مشكله او احتكاك بين قوات الانتقالي وقوات الشرعيه في عدن..

وارجح كثيرا ان ماحصل مؤخرا في عدن من صدامات. كان من بين اهدافه. كسر جموح الوزير الميسري وترويضه . نريدك ان تاتي الينا لتستمع لاشتراطاتنا لا لتملي اشتراطاتك..

صالح الحنشي

.ِِ